أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" المشاركة في جلسات وفعاليات الدورة الـ 17 لمؤتمر المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة، أكبرُ الملتقيات العالمية التي تضمُّ خبراتٍ في مجال الموهبة والإبداع من كافة أنحاء العالم لمناقشة العوائق والصعوبات التي تواجه الطلبة الموهوبين، وإيجاد حلولٍ لها، وفق واس.
وعُقِدَت الجلسات في البرتغال، أمس، وستُنقَل عن بُعد لبقية دول العالم على مدى ثلاثة أيام، حتى 2 سبتمبر الجاري، وتشارك فيها 33 دولة برعاية الجمعية البرتغالية للأطفال الموهوبين، وبالتعاون مع جهات تعليمية في البرتغال.
ولكون السعودية مثالاً يحتذى به في المجال، بدليل أن "موهبة" المؤسسة الوحيدة عالمياً التي تمتلك برنامجاً شاملاً لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وتمكينهم والاستثمار فيهم، فقد عرضت المنظمة الأوروبية نموذجها في اكتشاف ورعاية الموهوبين على الدول المشاركة، ومنحت الفرصة لـ "موهبة"، التي انضمَّت إلى شبكة مراكز دعم الموهوبين في فبراير 2019، لتكون متحدثاً رئيساً في المؤتمر، وراعياً بلاتينياً.
ومثَّلت الدكتورة آمال الهزاع، مساعد الأمين العام، المؤسسة، وتحدَّثت عن رحلة تعلم الطالب الموهوب مع "موهبة"، مروراً بمرحلة الاستكشاف والتعزيز، والتميز والتواصل، والتمكين والتفعيل والتطوير، والمناهج والبرامج العلمية المتقدمة، ومهارات القرن الـ 21، والقيادة، وأكدت حاجة البلدان لتوفير هذا الدعم لشعوبها عبر منظومةٍ متكاملة، ما يعزز من إسهامهم في التنمية والاقتصاد الوطني باعتبارهم ثروةً وطنية، تتميز بقدراتٍ وخصائص وحاجات معرفية ونفسية واجتماعية خاصة.
ومن المقرَّر أن تشارك "موهبة" في جلسات المؤتمر بورقتَي عملٍ، الأولى للدكتور يوسف العوهلي، مستشار الأمين العام والمشرف العام على إدارة التعليم الإلكتروني، بعنوان "كوفيد 19 والتعليم: كيف حوَّلت موهبة التحديات إلى فرصة من خلال التعليم الإلكتروني"، أما الثانية، فيقدمها الدكتور عمر المعمر بعنوان "أثر برامج موهبة الإثرائية الصيفية.. إنجازات ومهارات الطلبة الموهوبين".
وفي الجلسات الحوارية، يستعرض رابطة من طلاب موهبة تجاربهم مع المؤسسة، وما قدمته لهم لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع إمكاناتهم وإبراز إنجازاتهم، والعمل بما يتناسب مع أفكارهم.