يمثّل ظهر السرير عنصرًا من عناصر الديكور البارزة في غرف النوم، بخاصّة عندما يتمتّع بالأناقة (أو بالغرابة) التي تجعل منه نقطة مركزيّة في المساحة، أو عندما يعبّر عن طراز محدّد، أو يحيل الناظر إلى دقة مصمّمه (أو صانعه) عن طريق زخارفه وطبعاته... تجدر الإشارة إلى أن السرير المخلي من اللوح الأمامي هو مجرّد مرتبة عالية. فما هو الرائج في مجال تصميم ظهر السرير؟ وكيف يمكن لهذه القطعة الصغيرة أن ترفد الديكور باللمسة الفنية؟
تابعوا المزيد: الفضي في ديكورات غرف نوم العروس
نصائح في ديكور غرف النوم
• يبدو السرير القطعة الأولى التي تحطّ العينان عليها في غرفة النوم، ولذا عندما يزوّد السرير بلوح أمامي مشغول من المخمل الملوّن بلون نابض بالحياة أو المصمّم بشكل مثير للاهتمام، بخاصة التفاصيل المضفرة أو المزخرفة، فهو يعكس الفخامة. علمًا أن تصاميم الأسرّة ذات الألواح الأماميّة المخملية تسترجع عصر الـ"آرت ديكو".
• يروج راهنًا ظهر السرير الطويل والمطبوع بالصور، في إطلالة توحي بالجرأة، بخاصّة في حضور ألوان كالأحمر والبرتقالي الغني والأصفر الخردلي والأخضر الجريء، أو الأزرق لهواة الكلاسيكية في الديكور. وغالبًا ما تكون الرسوم الواضحة على ظهر السرير مستوحاة من الطبيعة، ومنها: الأزهار وأوراق الشجر. وبالتالي، ستتراجع الألواح الأمامية المصنوعة من الخشب، والتي هيمنت على سوق المفروشات في السنوات الأخيرة، لإفساح المجال للأقمشة لا سيما المخامل حتّى تسود.
إلى ذلك، يلاحظ أنّه تتوافر على جانبي ظهر السرير، عندما يكون مفصّلًا حسب الطلب، نقاط طاقة مدمجة وشحن لاسلكي، في إشارة إلى أن أجهزة الموبايل لا تفارق أيدينا حتّى قبل النوم.
تابعوا أيضاً: ستائر غرف نوم دانتيل لديكور رومانسي
• تقضي اتجاهات الديكور الراهنة بالبعد عن عن البساطة (الطراز المينيمالي)، والبحث في المقابل عن سرير ذي خلفيّة بارزة، سواء لناحية الشكل أو اللون أو الحجم، علمًا أن ظهر السرير يحاكي لوحةً فنّيةً. وفي هذا الإطار، يستلهم مصمّمون عديدون من الفنادق تصاميم الأسرة المزوّدة بالألواح الأماميّة، مع التنسيق مع ورق الجدران خلف السرير أو حتّى تحقيق التضاد المحبّب في الديكور.
تابعوا أيضاً: ديكور غرف النوم: ألوان لا تناسب الجدران