يُنظّم نادي الإبل ووزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية مؤتمراً دولياً عن اقتصاديات الإبل على هامش مهرجان الملك عبدالعزيز السادس للمزاين.
ويهدف المؤتمر الذي سينطلق في ديسمبر المقبل للاستفادة من منتجات الإبل المختلفة وتعظيم الفائدة منها في التشجيع على الاستثمار، وسيعرض التجارب والممارسات الدولية في كيفية الاستفادة من المنتجات وطرق تصنيعها، واستدامة الممارسات المحلية في التغذية بالطرق الحديثة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدعيم الأدلة على الأبعاد العلمية والتعليمية لتقاليد الإبليات، والحفاظ على التنوع البيولوجي والتكيف مع تغيّر المناخ والتخفيف من حدّته.
مؤتمر دولي للإبل لتعظيم الفائدة والتشجيع على الاستثمار، بالتزامن مع مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة. #مؤتمر_اقتصاديات_الإبل #نادي_الإبل pic.twitter.com/BhsMEqZZQm
— نادي الإبل (@CamelClub) September 1, 2021
وسيعمل المؤتمر على تحقيق مخرجات تؤدي إلى توفير منظومة متكاملة من حيث الصناعات والمستلزمات المتعلّقة بالإبل وتنمية عوائد للمجتمع.
وسيطرح المؤتمر الدولي لاقتصاديات الإبل تنوّع المنتجات من الحليب الطازج إلى الألبان والأجبان والآيس كريم والمُطعّمة بنكهاته في الشوكولاتة والحلوى ومنتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل والصابون، كما سيتناول مجالات استخلاص العوائد من الإبل مثل الأوبار والجلود التي يبلغ إنتاج الوطن العربي منها نحو 15 ألف طن سنوياً ويُعتمَد عليها في تصنيع المعاطف والأحزمة الطبية والحقائب والملابس والأحذية وغيرها.
وسيدعم المبادرات والمشاريع الراغبة في تصنيع منتجات الإبل الثانوية عبر تسهيل عمليات القروض والأراضي، وإنشاء منصّة عالمية لتسويق المنتجات إلكترونياً، وتخطيط استراتيجية التحسين الوراثي للإبل في المملكة، وتحقيق الفعاليات والمهرجانات السنوية لتحولات كبيرة وجذب المزيد من الاستثمارات الواعدة.
وسيكون للمؤتمر الدولي لاقتصاديات الإبل برنامج لعرض أحدث ما توصل له العلم في المجال، وورش عمل لإطلاق مبادرات، ومعرض للشركات والجمعيات والأسر المنتجة للصناعات الثانوية.
وستتضمن مخرجات المؤتمر طرح تطوير أدوية وحلول طبية اعتماداً على مصل الحليب مثل دواءين لمعالجة بكتيريا المعدة وحب الشباب.
يذكر أن السعودية تعد من أعلى الدول إنتاجاً لحليب الإبل بنسبة تمثل 4.35% من الإنتاج العالمي وزاد إنتاجها سنوياً حتى وصل إلى 137.45 ألف طن/متر في 2019م.