حضرت ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا، الافتتاح الرسمي لبرلمان سامي في دورته الثامنة في بلدة ليكسيلي، وفقًا لموقع New my royals.
وألقت الأميرة "فيكتوريا" الكلمة الافتتاحية كرئيسة المنتدى الدائم للأمم المتحدة المعني بقضايا السكان الأصليين. كما ألقى كل من وزير الزراعة "إسكيل إرلاندسون"، وزير التكامل والمساواة بين الجنسين "نيامكو سابوني"، "تيريزا لابا" الفائزة في مسابقة الرسم للأطفال- التي نظمتها لجنة انتخابات برلمان سامي والتي حظيت باهتمام خاص- كلماتهم أثناء الافتتاح.
إجراء الانتخابات
عُقدت انتخابات 2021 في 16 مايو، مع تسجيل 9220 شخصًا كناخبين، يعيش معظمهم في نوربوتن الواقعة في أقصى شمال السويد. وقد أدلى شعب سامي بأصواتهم للأشخاص الذين يريدون رؤيتهم كممثلين منتخبين لهم. وقد اجتمع هؤلاء الأعضاء الـ 31 في الافتتاح لبدء الدورة الثامنة للبرلمان.
البرلمان السامي وتاريخه
البرلمان السامي هو الهيئة التمثيلية للأشخاص من التراث السامي في السويد ومقره في كيرونا، وهي بمثابة مؤسسة للاستقلال الثقافي للشعب السامي الأصلي.
تم إنشاء قانون البرلمان السامي اعتبارًا من 1 يناير 1993. وبموجب القانون، أجريت أول انتخابات رسمية في 16 مايو 1993. وافتتح ملك السويد " كارل جوستاف" دورته الأولى في 26 أغسطس 1993 في كيرونا.
لدى البرلمان 31 نائباً، يتم انتخابهم كل أربع سنوات بالتصويت العام.
الرئيس الحالي للبرلمان السامي هو "بولوس كولجاك"، المتولي المهام منذ عام 2017. ويتم تعيين الرئيس رسميًا من قبل الحكومة السويدية بناءً على اقتراح من البرلمان السامي.
قومية سامي
الساميون هم سكان المنطقة الشمالية في عدد من دول شمال أوروبا وتشكل هذه المنطقة حالياً جزءاً من شمال السويد والنرويج وفنلندا وشبه جزيرة كولا الروسية.
تعيش نصف قومية سامي في النرويج، لكن العديد منهم يعيشون أيضاً في السويد، وتعيش جماعات صغيرة منهم في أقصى شمال فنلندا وروسيا.
عانوا في الماضي من بعض أشكال الاضطهاد العرقي، إلا أنه بداية من أواخر القرن العشرين تم الاعتراف بلغاتهم وثقافتهم وحقوقهم، وتحديدًا في عام 1977، اعترف البرلمان السويدي بالسامي كشعب أصلي في السويد. ولهم حاليًا برلمانات مستقلة مُنتخَبة تدير شؤونهم الداخلية في كل من النرويج والسويد وفنلندا ومجلس غير مُعترف به في روسيا.
تقوم قومية سامي بالعديد من النشاطات المعيشية التقليدية في حياتها اليومية، بما فيها صيد الأسماك. وحاليًا، تمدّن الكثير من أفراد قومية سامي والذين أصبحوا يعيشون في المدن داخل وخارج نطاق منطقة سامي ويمتهنون أعمالاً ووظائف عصرية.