ما زالت صور هنادي مهنى في كل ظهور لها تتصدر الترند إلى الآن سواء بعد ظهورها في حفل زفاف إسراء العدل أو حتى أيّ صور تنشرها على السوشيال ميديا، إلّا أنّ الصورة التي نشرها الطبيب أسامة طه استشاري جراحات التجميل والسمنة فتحت باب التساؤلات والجدل بشكل كبير، حيث لا تزال نحافة هنادي تثير الجدل بين رواد السوشيال ميديا، وخاصة بعد صورها في بيروت التي أظهرت التحول الكبير في وزنها وصدمت فيها الجمهور.
وقد كثرت التساؤلات والتحليلات بشكل كبير على السوشيال ميديا رغم تَأكيد والدها الموسيقار هاني مهنى بأنّها لم تخضع لأيّ عملية تنحيف، حيث كشف الطبيب أسامه طه استشاري جراحات السمنة والتجميل عن مَراحِل خفض وزن هنادي مهنى الذي يتابع حالتها بالإضافة لمراحل التنحيف التي خضعت لها، حيث قال خلال استضافته في برنامج «إي تي بالعربي»: «تم التنسيق بيني وبين هنادي على اتباع إجراء خفض وزنها، وكانت هناك متابعة صارمة لهنادي مهنى تطلب منها الالتزام التام بمدة الخمسة أشهر تقريباً للوصول للنتيجة المطلوبة».
هنادي كانت ملتزمة للغاية بكل التغييرات
وأضاف الطبيب أسامة طه استشاري جراحات التجميل والسمنة والمتابع لحالة هنادي مهنى: «هنادي كانت ملتزمة للغاية بكل التغييرات، حيث قمنا بقياس أماكن السمنة بالجسم وحددنا الأماكن التي تتطلب خفضاً للوزن بالإضافة لقياس الكتلة العضلية، وهي الآن في مرحلة تثبيت الوزن».
وتابع: «ما حدث من خفض للوزن في حالة هنادي مهنى لم أشهده من قبل مثلما حدث مع زوجة أحمد زاهر، وتامر حبيب، والعديد من النجوم الذي خفضوا وزنهم بشدة، وسعيد بهذا التفاعل الكبير مع هنادي. هناك نجوم يخجلون بإعلانهم أنهم أجروا جراحات لتخفيض الوزن، وهذا ما أراه ليس عيباً بقدر أن يظل الشخص على ما به من عيب ويخجل في اتخاذ إجراء للمحافظة على صحته».
كدبة كبيرة
جدير بالذكر أنّ النَجّمة هنادي مهنى تنتظر عرض حكايتها الجديدة «كدبة كبيرة»، من مسلسل «ورا كل باب» مع أحمد زاهر، ومن تأليف إسلام حافظ، وإخراج سميح النقاش. وتناقش حكاية «كدبة كبيرة» من المسلسل، تريندات السوشيال ميديا والمشاهير والبلوجر للشباب غير العاملين، وعن الشباب الذين يَبحَثُون عن الشُهرة، وغيرهم يعتبرونها العامل الوحيد لجلب الأموال وتحقيق أهدافهم.
جدير بالذكر أنّ الموسم الأول من مسلسل «ورا كل باب» فكرة الكاتب يسري الفخراني، ويعتمد على حكايات منفصلة متصلة كل حكاية في 5 حلقات بأبطال ومؤلف ومخرج مختلفين، وتدور الحكايات في إطار اجتماعي من داخل البيوت المصرية.