يعد تطبيق "الواتساب" من أشهر تطبيقات المراسلة الفورية، والذي خدم شريحة كبيرة حول العالم، وبات من أهم التطبيقات التي لا يمكن الاستغناء عنها، إلا أنّ هذا التطبيق سيتوقف عن العمل على مجموعة من الهواتف الذكية القديمة في غضون شهرين، مما سيجعل ملايين الأشخاص غير قادرين على رؤية رسائلهم.
يذكر أنه واعتبارًا من أول نوفمبر القادم سيوقف "واتساب" الدعم لمجموعة من طرازات الهواتف الذكية القديمة، العاملة بنظام "آندرويد" و"آي أو إس".
بدورها أوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنّ الهواتف التي تعمل بالإصدار "4.0.4" من "آندرويد" وما قبله لن تعود متوافقة مع متطلبات "واتساب"، وهو ما ينطبق أيضًا على الأجهزة العاملة بنظام "آي أو إس 9" وما سبقه، كما تشمل قائمة الهواتف سامسونغ بإصدارات "جالاكسي إس 3 ميني" و"تريند II " و"تريند لايت" و"كور" و"إيس 2"، أما بالنسبة لهواتف "إل جي" فستشمل القائمة الطرازات "أوبتيمس إف 7" و"إف 5" و"إل 3 II دوال" و"إف 7 II "و"إف 5 II".
وبينت "ذا صن" بأنّ واتساب لن يعمل أيضًا على هاتف سوني "إكسبيريا"، وكذلك الأمر بالنسبة لهواوي "أسيند ميت" و"أسيند دي 2". مؤكدة بأنّ هواتف "آيفون" من الطرازات "إس إي" و"6 إس" و"6 إس بلاس" لن تكون قادرة على تشغيل التطبيق.
تجدر الإشارة بأنّ "واتساب" كان قد أطلق مؤخرًا خدمة جديدة ستساعد الأشخاص الذين يغيرون هواتفهم بين حين وآخر.
بدوره ذكر موقع "ذا فيرج" الإخباري التقني أنه سيكون بمقدور المستخدمين نقل سجلات المحادثات بما في ذلك الرسائل الصوتية والصور والفيديوهات، عندما يغيرون هواتفهم من نظام "آي أو إس" إلى "آندرويد"، وستغطي هذه الخدمة في المرحلة الأولى التي ستتم خلال الأسابيع المقبلة نقل السجلات من هواتف "آي أو إس" إلى هواتف "سامسونغ" الجديدة من طرازي "زي فليب 3" و"زي فولد 3"، وفي المرحلة الثانية ستغطي الخدمة عمليات النقل بين هواتف النظامين لكن من غير الواضح متى ستكون هذه الخدمة متاحة لجميع الهواتف.
وتعالج الخدمة بعض المسائل السلبية في "واتساب" إذ لم يكن في الماضي متاحًا نقل سجلات المحادثات بين هواتف مختلفة في نظام التشغيل.
وكان المستخدمون يخزنون النسخة الاحتياطية في برنامج "آي كلاود" الخاصة بنظام "آي أو إس"، بينما يخزن مستخدمو هواتف "سامسونغ" مثلاً النسخة الاحتياطية في برنامج "غوغل درايف" الخاصة بأجهزة "آندرويد".