قامت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بالإعلان عن تسجيل رقم قياسي بشأن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك في دبي يوم الخميس، حيث بلغ العدد مليونًا و331 ألف راكب، وهو أعلى رقم تسجله وسائل النقل العام في دبي منذ بدء جائحة كوفيد-19 مطلع العام الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أكد مطر محمد الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي أنّ الزيادة المستمرة في أعداد مستخدمي وسائل النقل العام في دبي تعكس مدى ثقة المجتمع في مستويات السلامة التي توفرها الإمارة لمستخدمي منظومة النقل العام والتي تحرص في كل الأوقات على تقديم خدمة نقل آمنة تتضمن كل مقومات الأمان وتكفل سلامة الركاب في الأوقات جميعها، في حين حرصت الهيئة منذ بداية الجائحة على تطبيق إجراءات وقائية صارمة من أجل ضمان أعلى درجات الحماية والسلامة لكل من مستخدمي وسائل النقل العام وكذلك فرق العمل القائمة عليها من سائقين وإداريين وأطقم فنية.
تجدر الإشارة بأنّ عدد مستخدمي مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر بلغ 458 ألفًا و60 راكبًا، بواقع 311 ألفًا و90 راكبًا للخط الأحمر، و146 ألفًا و970 راكبًا للخط الأخضر، فيما نقل ترام دبي 15 ألفًا و 932 راكبًا، وبلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة 254 ألفًا و420 راكبًا، ونقلت وسائل النقل البحري المختلفة 21 ألفًا و502 راكب.
وبلغ عدد مستخدمي وسائل التنقل المشترك التي تشمل مركبات الحجز الإلكتروني والتأجير الذكي 66 ألفًا و590 راكبًا، فيما نقلت مركبات الأجرة في دبي التي تشمل تاكسي دبي، وهلا تاكسي، وشركات الامتياز 516 ألفًا و409 ركاب.
وقال الطاير:" منظومة النقل في دبي تنافس بمعايير عالمية سواء على مستوى الاستدامة والسلامة وكفاءة الأداء"، مؤكدًا أنّ سلامة الركاب وراحتهم مسؤولية تحملها الإمارات بكل أمانة في كافة الأوقات ومستمرة في تعزيز مستويات الخدمة وفق أعلى المعايير العالمية.
يذكر أنّ هيئة الطرق والمواصلات في دبي أعلنت في مارس 2020 استكمال حملة تطعيم جميع سائقي التاكسي والمواصلات العامة ضد فيروس كورونا المستجد بنسبة 100 بالمئة ويتجاوز عددهم 20000 سائق وذلك بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي والجهات المعنية الأخرى.
وقامت الهيئة منذ بداية الجائحة بتطبيق إجراءات وقائية صارمة في ضوء التدابير الموصى بها من قبل الجهات الصحية المحلية والاتحادية والدولية، كما لعبت دورًا مهمًا في دعم الجهود الكبيرة الرامية إلى مكافحة الوباء من خلال تيسير انتقال الأطقم الطبية في المراحل الأولى من الأزمة وأثناء تنفيذ برنامج التعقيم الوطني العام الماضي.