جائزة "آي جي نوبل" أطلقها مارك أبراهامز في عام 1991، الإنجازات المضحكة والغريبة، وفي كثير من الأحيان غير المفيدة أو غير العملية، إلا أنها قائمة على العلم لإثبات صحتها من عدمها.
جائزة "آي جي نوبل":
أسدل الستار يوم 9 سبتمبر 2021 عن جوائز "آي جي نوبل"، التي تمنحها مجلة العلوم Annals of Improbable Research، والتي تتضمن اختراعات وأبحاث "غريبة"، وجاءت الجوائز كالتالي:
• جائزة علم الأحياء هذه السنة من نصيب الباحثة السويدية سوزان شوتز، والتي قامت بتحليل الاختلافات في أصوات القطط أثناء التواصل مع البشر.
• جائزة علوم البيئة فذهبت لفريق من الباحثين الإسبان والإيرانيين، الذين استخدموا التحليل الجيني لمقارنة الأنواع المختلفة من البكتيريا الموجودة على العلكة، المستخرجة من الطرقات في بلدان مختلفة.
• جائزة الكيمياء ذهبت إلى فريق من الباحثين من ألمانيا وبريطانيا ونيوزيلندا واليونان وقبرص والنمسا، والذين استخدموا التحليل الكيميائي لاختبار ما إذا كانت الروائح الجسدية المنبعثة عن جمهور دور السينما، يمكن استخدامها لتتبع حوادث العنف والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
• جائزة عن فئة الاقتصاد: نالها بافلو بلافاتسكي، وذلك بفضل دراسة ربطت بين بدانة السياسيين والفساد المستشري في الدولة التي يتواجد بها.
• جائزة السلام، فقد منحت لفريق من الباحثين الأميركيين اختبروا الفرضية القائلة بأن البشر طوروا لحاهم لحماية أنفسهم من اللكمات على الوجه.
• جائزة الفيزياء،ذهبت لفريق من الباحثين أجروا تجارب لمعرفة سبب عدم اصطدام المشاة باستمرار مع المشاة الآخرين.
• جائزة علم الحشرات فاز بها كل من جون مولرينان جونيور وروجر غروثوس وتشارلز هاموند وجاي لامدين، مؤلفو الدراسة البحثية "طريقة جديدة لمكافحة الصراصير في الغواصات".
• جائزة النقل فاز بها فريق من ناميبيا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وزيمبابوي والبرازيل وبريطانيا وباحثين أميركيين، أجروا تجارب لتحديد فوائد نقل وحيد القرن جوا مقلوبا رأسا على عقب.