كشف مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن حكومة المملكة العربية السعودية مصممة على تحقيق إصلاحات بعيدة المدى تتعلق بتعزيز تمكين المرأة، لافتاً، إلى أن ذلك الإصرار والالتزام يجمع أهداف المملكة وتوجهاتها بهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأكد المعلمي خلال افتتاح الدورة العادية الثانية للعام 2021م للمجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن المملكة تسعى من أجل تحقيق الهدف الذي نصبوا إليه جميعاً ونعمل من أجله، ألا وهو تعزيز تمكين المرأة، بالرغم من جميع التحديات المالية والثقافية والسياسية والصحية التي تقف عائقاً في طريقنا، خاصة تلك التحديات الأخيرة التي فرضتها علينا جائحة "كوفيد 19".
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة: "عندما نأتي لاستعراض تلك السياسات والإصلاحات المستمرة لحكومة المملكة العربية السعودية التي لا تألوا جهداً في سبيل تسريع عملية تمكين المرأة من حقوقها، وتحقيق مساواة متوازنة وواقعية وعادلة بين رجال ونساء المجتمع السعودي في مختلف المجالات، وعلى جميع المستويات، حيث يأتي ذلك من خلال تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في عمليات التنمية الوطنية بهدف تسريع تحقيق رؤية المملكة 2030".
وأوضح أن المملكة، تتطلع بكل ثقة وبدعم كامل وحقيقي منها، إلى نجاح الخطة الإستراتيجية القادمة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في تحقيق المزيد من الإنجازات والإصلاحات ضمن هذه النطاقات على وجه التحديد، وحماية النساء من تلك العواقب المدمرة لهن وبالتالي لمجتمعاتهن.
ولفت المعلمي الانتباه إلى أن وفد المملكة كان دائمًا وما يزال يسعى سعياً حثيثاً من أجل الوصول إلى توافق كامل لتوحيد مواقفنا وجهودنا لما فيه مصلحة المرأة، وتعزيز حقوقها وتحسين ظروفها في جميع أنحاء العالم.