في إطار الحفاظ على ذاكرة الرياض المكانية، وتأصيلاً للهوية المحلية للمدينة، أطلقت أمانة منطقة الرياض مبادرة تعزيز البُعد المحلي في مسميات طرق وشوارع العاصمة، احتفاءً بما تزخر به المدينة من إرث حضاري وقيمة تراثية أصيلة تعزز من مظاهر الهوية الوطنية في الفضاء العام، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها الطموحة.
وقال أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، أن المرحلة الأولى من المبادرة تستهدف 17 طريقًا في نطاق 10 أحياء في شمال وغرب مدينة الرياض، وستشمل تركيب 209 لوحات ما بين جدارية، وفي الجزر الوسطية، ولوحات سهمية، بالإضافة إلى 16 لوحة علوية، لتسهم في تسهيل عملية استدلال السكّان عليها، والتنقل بسلاسة فيما بينها وبين الطرق المجاورة لها.
وستدرج أمانة الرياض رمز استجابة سريعة QR Code على اللوحات، تتضمن تعريفًا مختصرًا بالمسمى، إلى جانب تمكين السكان من الاطلاع على بيانات توجيهية للطريق، ومعلومات عن الحي والبلدية التي يقع ضمن نطاقها، وموقعه في الخريطة المكانية للعاصمة، وذلك انسجامًا مع خطوات التحول الرقمي في المدينة، كما ستتدرج المراحل إلى أن تشمل كافة مناطق العاصمة.
وتأتي مبادرة تعزيز البُعد المحلي في مسميات طرق وشوارع العاصمة متماشية مع جهود أمانة منطقة الرياض الهادفة إلى الاستفادة المثلى من الموروث العميق والأصيل للمدينة، الذي يمثل أساسًا متينًا لما تشهده في الوقت الحاضر من نهضة وتطور.