أوضح الفنان داود حسين حقيقة الشائعة المتداولة عن استقراره الدائم في القاهرة، وكتب: (تنويه وتصحيح.. ومحبتي لكل من سأل).
ونشر فيديو على الانستقرام قال فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم فيما يتعلق بالخبر المنتشر الآن بوسائل التواصل الاجتماعي بأنني سأستقر في القاهرة، أنا اشتريت شقة وبفرشها وأذهب إليها إذا كان عندي عمل، أنا وأسرتي وأشقائي كعمل أو علاقات إنسانية أو زيارة أصدقائي).
وأضاف: لا أستطيع أن أستقر أو أبقى في مكان غير الكويت.
وأكد: (أنا إذا ابتعدت عن الكويت فلا يكون أكثر من أسبوع وإذا اضطررت لا أستطيع أكثر 10 أيام وبعدها أنتظر لحظة عودتي وملامسة عجلات الطائرة مطار الكويت وأردد وأقول أنا رديت لعيونك.. أنا رديت.. داود حسين).
وقد لوحظ الفترة الأخيرة أن الفنان داود حسين نشر عدداً من الصور له بصحبة مجموعة من الفنانين والأصدقاء في القاهرة أثناء وجوده هناك، لذلك ظهرت هذه الشائعة وتم تداولها.
داود حسين ممثل كويتي، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وخلال هذه الفترة شارك في العديد من العروض المسرحية بين فرق مسرح السور وفرقة المسرح الكويتي وفرقة المسرح العربي، تعرف خلال فترة الدراسة على الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، وشارك معه في مسلسل (العتاوية)، ثم شارك بعدها في عدد كبير من المسلسلات والبرامج الكوميدية، وله العديد من الأعمال المميزة والباقية في الذاكرة، من أبرزها مسرحية باي باي يا لندن، مراهق بالخمسين.
والعديد من المسلسلات الدرامية الناجحة، منها: درس خصوصي، أبلة منيرة، على الدنيا السلام، عاد ولكن، بو قلبين، في ذاكرة الظل، موضي قطعة من ذهب، عبرة شارع.
كما قدم العديد من البرامج: قرقيعان، إرهابيات داوديات، فضائيات.
واشتُهر داود في فترة منتصف التسعينيات في البرامج الكوميدية بتقليد الشخصيات العامة، وكان يتفنن في تقليد وتقمص الشخصية بطابع كوميدي مشوق عبر برنامجه فضائيات مع الفنانة الراحلة انتصار الشراح، كما استمر في إنتاج البرامج الكوميدية والتقليد في بداية الألفية ليظهر لنا كل رمضان في أعمال كوميدية مع الفنانين حسن البلام وعبد الناصر درويش، كما شارك في دبلجة عدد من أعمال الرسوم المتحركة، منها: لوسي، مغامرات عدنان، الرجل الحديدي، قطعة 13.
كما قام بتقديم عدد من البرامج التلفزيونية خلال مسيرته الفنية، وتنوعت برامجه بين البرامج الحوارية وبرامج المسابقات، ومن هذه البرامج: ظهيرة الأربعاء، دوري النجوم، داود شو، مشروع معلق، فاصل ونعود مع داود، الوديعة.