أثار الإعلامي محمود سعد جدلا كبيرا حول لغز وفاة النجمة سعاد حسني، بعدما استغل واقعة انتحار مراهقة مصرية في الحداث المشهور ب "فتاة المول" ليرجح فرضية انتحار السندريلا يأسا من الحياة وهربا من الألم، مشيرا إلى أن الطب النفسي يميل لهذه الفرضية مع غياب دليل قوي على وجود جريمة قتل.
سعد طرح الفكرة عبر برنامج "ونس" مؤكدا أن انتحار فتاة المول هربا من أزماتها العائلية، دفعه لاستعادة حلقات النقاش التي كان أحد أطرافها أثناء فترة عمله كمعد تليفزيوني في نهاية التسعينيات، وتحديدا الحلقة التي حاور فيها عدد من الاطباء النفسيين بشأن واقعة وفاة سعاد حسني.
أشار محمود إلى أن خبراء الطب النفسي أكدوا وقتها أن آلام الانسان النفسية من الممكن أن تتحول لآلام عضوية، مستشهداً بواقعة وفاة سعاد حسني حيث قال: على هذا الاساس أكد اساتذة الطب النفسي أن سعاد لم تقصد أن تنتحر ولكنها كانت تريد نهاية لمشوار الألم.
وتابع: فهي عندما صعدت على الكرسي وقفزت من شرفتها كانت تفكر في التخلص من كل الآلام والأوجاع التي تعاني منها، وبالنسبة لها كان ذلك مثل التحليق إلى حياة، وليس الحياة بعد الموت، لأنها لا تفكر في الموت لحظة اتخاذها هذا القرار.
يذكر أن واقعة وفاة سعاد حسني يوم 21 يونيو 2001 بعد سقوطها من شرفة إحدى بنايات مدينة لندن، لا تزال تمثل لغزا، حيث روج البعض وقتها ومن بينهم شاهدة عيان أنها انتحرت بعد رفض الحكومة المصرية إرسال نفقات علاجها، بينما أكدت شقيقتها جنجاه أن سعاد تم قتلها بعدما أعلنت عن كتابة مذكراتها الشخصية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «انستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر «سيدتي فن»