السعودية شهد آل قيصوم تحقق المركز الثالث في تحدي القراءة العربي

السعودية شهد آل قيصوم تحقق المركز الثالث في تحدي القراءة العربي
السعودية شهد آل قيصوم في تحدي القراءة العربي

حازت الطالبة شهد بنت ضياء بن حسن آل قيصوم من المدرسة الثانوية الثالثة بقطاع القطيف المركز الثالث في مسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها الخامس 2020.

وكانت الطالبة شهد من بين خمسة مرشحين تأهلوا للمرحلة النهائية في تصفيات هذه المسابقة على مستوى العالم العربي ودول العالم.

جاء ذلك في الحفل الختامي للمسابقة، الذي رعاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي ليلة الثلاثاء، بدار أوبرا دبي، وبثته على الهواء شاشة قناة مركز تلفزيون الشرق الأوسط MBC وقنوات التحدي على موقعي التواصل اليوتيوب والفيسبوك.

وحققت شهد آل قيصوم هذا المركز من بين 21 مليون طالب وطالبة، يمثلون 52 دولة عربية وأجنبية، بمنافسة ضمت 96 ألف مدرسة بإشراف 120 ألف مشرف.

في حين كان لقب الموسم الخامس للمسابقة من نصيب الطالب عبدالله أبو خلف.

وتنافس على هذا اللقب 5 متأهلين هم: الطالبة سارة بنت أحمد الضعيف من مدرسة ابن سليمان الروداني الثانوية التأهيلية بتارودانت بالمغرب، والطالب عبدالله بن محمد أبو خلف من مدرسة الهدى المحمدي بعمان بالأردن، والطالب عبد الرحمن بن منصور عبد المقصود من مدرسة الفاروق عمر الثانوية العسكرية بالإسماعيلية بمصر، والطالبة يسرا بنت محمد الإمام من مدرسة مؤسسة القبس بالخرطوم بالسودان، والطالبة شهد بنت ضياء آل قيصوم بالقطيف السعودية.

وكانت الطالبة شهد آل قيصوم قد حققت المركز الأول على مستوى مدارس البنات بالسعودية، حين أعلنت وزارة التعليم عن نتائج التصفيات يوم الخميس 5-3-1442هـ، ليعلن ترشحها إلى المرحلة النهائية يوم الجمعة 2-10-1443.

تابعي المزيد: "دراية" تكرم بطلة تحدي القراءة العربي بحضور شخصيات مؤثرة

وانطلقت مسابقة تحدي القراءة العربي سنة 2015 ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مستهدفة رفع الوعي بأهمية اللغة العربية، وإعادة إحياء عادة القراءة لدى الطلبة العرب، وتكريسها أسلوب حياة، وخلق أجيال مثقفة من خلال التزام كل طالب وطالبة بقراءة خمسين كتابا كل عام دراسي.

بدوره، هنأ مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني الطالبة شهد آل قيصوم وذويها ومعلماتها، مشيداً بكفاءتها الأدبية، التي ارتكزت عليها في تحقيق هذا المركز على مستوى اثنتين وخمسين دولة عربية وأجنبية، وهو مركز مرموق، يكشف عن موهبة فريدة، وكفاءة مستحقة.

وعبر عبدالله القرني عن شكره وتقديره لمكونات وركائز البيئة التعليمية الحاضنة، التي هيأت المناخ اللازم للطالبة شهد، وأسهمت في إعدادها، وتطوير أدائها، وإكسابها مهارات متنوعة، أدت إلى تقلدها هذا الإنجاز العالمي، خاصاً بذلك أسرتها وذويها، والمساعدة للشؤون التعليمية بالمكتب نهى بنت عبد الله الحديثي، ومنسقة تحدي القراءة العربي بقطاع القطيف المشرفة التربوية كفاح بنت حسن المطر، وقائدة المدرسة الثانوية الثالثة بتاروت نجاح بنت عيسى آل عبد رب النبي، ومنسقة تحدي القراءة العربي بالمدرسة، المعلمة المتميزة فاطمة بنت عبدالله البحراني.