رغم الخلافات التي لاتزال قائمة مع العائلة الملكية في بريطانيا، والتي وصلت أوجها بعد اللقاء التلفزيوني الشهير لهما مع الأميركية أوبرا وينفري، يتطلع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لقضاء عطلة عيد الميلاد بالمملكة المتحدة مع طفليهما آرتشي وليليبيت.
وقالت الخبيرة الملكية كاتي نيكول، إن الأمير هاري وزوجته ينظران إلى هذه المناسبة على أنها «فرصة لإصلاح الخلاف الأسري بينهما وبين العائلة المالكة».
وأضافت نيكول وفق صحيفة «ذا صن» البريطانية: «بالتأكيد ستكون الملكة سعيدة جداً بهذا الأمر، وكذلك الأمير تشارلز الذي يود أن يرى أحفاده».
وأشارت الخبيرة الملكية إلى أن الزوجين سيقيمان حينها في «فروغمور كوتاج»، مقر إقامتهما قبل مغادرتهما بريطانيا.
وكانت المرة الأخيرة التي يحضر فيها هاري وميغان عيد الميلاد بالمملكة في عام 2018.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تُتاح فيها للملكة وأفراد العائلة المالكة فرصة مقابلة الطفلة ليليبيت، بعد ولادة ميغان لها في يونيو.
وقبل أسبوع، أكد الخبير الملكي نيك بولين، أن الأمير تشارلز يرغب بشدة في رؤية ليليبيت، مضيفاً أن «التوترات في العائلة المالكة تركت الأمير تشارلز «حزيناً جداً»؛ الأمر الذي جعله يشعر برغبة شديدة في لقاء حفيدته الصغرى».
وأضاف بولين: «الأمير تشارلز يريد أن تجتمع عائلته من جديد، وأن يلتقي الجميع بعضهم ببعض، حيث يمكن أن يصرف عنه ذلك الكثير من حزنه».
إلا أن بولين استبعد حضور هاري وأسرته إلى المملكة المتحدة في أي وقت قريب، مشيراً إلى أن أقرب فرصة هي اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية (الذكرى الـ70 لحكمها)، والذي سيقام في مطلع يوليو من العام المقبل.
وتوترت علاقة هاري وزوجته بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وخصوصا بعد تصريحات هاري وميجان المثيرة للجدل في المقابلة التي أجرتها الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري معهما في مارس الماضي، حيث قال هاري خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرّح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.