أكدت الفنانة ماجدة الرومي، أن تعرضها لحالة دوار وفقدان توازنها خلال حفلها في مهرجان جرش في الأردن، جاء نتيجة "انفعال قوي" ما بين الفرح بمحبة جمهورها في الحفل، وبين الحزن على الأوضاع الحرجة لبلادها لبنان، وطلبت من كل الشعوب العربية المستقرة في الخليج ومصر والأردن أن يحمدوا الله على نعمة الاستقرار.
وأضافت ماجدة في مداخلة هاتفية من بيروت «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت: «وصلت إلى المهرجان كان الجمهور سعيدًا وفي طبل وزمر وأعياد وأناس سعيدة، كأني كنت في الفريزر ودفوني في كل المسارح، وانتقلت من جو حزين في لبنان إلى حب في الأردن.
تابعت متأثرة: كان هناك كم من المشاعر بقلبي على المسرح، الجمهور يغني معي كل أغنية، أتيت من لبنان الأرضية الخصبة للمشاعر الجياشة، وما حدث انفعال قوي وقلبي ما قدر يحمل هذه اللحظة.
وقالت أنها تمكنت من استكمال الحفل بعد 5 دقائق بعد أن ساعدها الموسيقيون على الوقوف مرة أخرى، معقبة: قلبي ما قدر يحمل العواطف المتضاربة والمتناقضة، كنت أدافع عن لبنان وأغني الحب والفرح واحتفل بالحياة والأردنيين ولا أستطيع احتمال هذا الكم من المشاعر بهذا الشكل.
وذكرت أن التواصل بين الجمهور والفنان في الحفلات الرسمية مختلف عن الحفلات الشعبية، معربة عن حزنها من الحال في لبنان: السلام والأمان في لبنان بينسرق كل يوم وبيقتلوا فينا الأمل وأشعر إننا نتعرض لعملية إبادة جماعية لم أشاهدها حتى في أوقات الحرب، وفي حفل جرش كنت أغني الفرح والحب وأدافع عن شهداء انفجار مرفأ بيروت والشباب والصبايا.
واختتمت ماجدة مداخلتها برسالة إلى الشعوب العربية المستقرة قائلة: احمدوا ربنا على نعمة الاستقرار، كما أشارت إلى أن عدم وقوعها رغم إصابتها بالدوار وعدم الاتزان منحها الأمل بأن الشعب اللبناني لن يقع مهما تعاظمت الأزمات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"