في تطرقه لأحد محاور الجلسة الحوارية الافتراضية التي أقيمت مساء أمس الإثنين 27 سبتمبر ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، والتي أقيمت تحت عنوان "مواطن منافس عالمياً"، أكد وزير التعليم حمد آل الشيخ أن ركائز البرنامج هي إتاحة فرص التعلم المستمر مدى الحياة لكل مواطن. بعد إلغاء شرط عدم مرور خمس سنوات على شهادة التخرج من الثانوية كشرط للدخول للجامعة.
وشدد وزير التعليم على أن المواطن هو مرتكز برنامج تنمية القدرات البشرية الذي سيعمل على جودة التأهيل بما يكفل سرعة التوظيف بدءاً من مرحلة رياض الأطفال التي سنركز عليها عبر مبادرات متنوعة وحتى الجامعة، ثم التدريب التقني والمهني والعمل إلى مابعد التقاعد من خلال برامج يشارك في تنفيذها كثير من الجهات الحكومية شراكة مع القطاع الخاص، وغير الربحي عبر تنفيذ 89 مبادرة بما يحقق تكامل الجهود في تأهيل المواطن لسوق عمل متطور وجاهز لسد كل احتياجات السوق المتغير.
وحول عمل البرنامج على استهداف دخول جامعتين ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً بحلول 2030م، حسب ما ذكره ولي العهد عند إطلاقه البرنامج، أوضح آل الشيخ:
إن هذا يتم من خلال تقييم معدلات التوظيف لبرامج التعليم العالي ومراجعة التخصصات الدراسية، وتطوير الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي والتعليم التقني والمهني، وشراكات البحث والابتكار.
وفيما يخص إسهام البرنامج في جعل المملكة وجهة جاذبة للطلاب والباحثين عالمياً، ورفع الجودة العلمية والتعليمية ومخرجات البحث والابتكار أشار الوزير إلى إطلاق عدة مبادرات، أبرزها مبادرة التأشيرة التعليمية ومبادرة برامج تبادل الطلاب الدوليين.
وأكد آل الشيخ وفقاً لـ(واس) أن هناك 3 مجموعات من المهارات التي سيركز عليها البرنامج، وهي مهارات التفكير العليا وتشمل مهارات التفكير التحليلي والتفكير الإبداعي ومهارات التعلم الذاتي، أما المجموعة الثانية فهي المهارات العاطفية والاجتماعية التي تنمي القدرة على العمل والتواصل مع الآخرين، وتعزيز سلوكيات الانضباط والمثابرة وقيم المسؤولية المجتمعية، أما المجموعة الثالثة من المهارات، فهي المهارات البدنية والعملية وتشمل المهارات الرقمية والوعي المالي والتمتع بالصحة واللياقة البدنية.