أعدت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية، برامج إثرائية وتفاعلية يجد الطفل الزائر فيها ما يشد انتباهه وكل ما يبحث عنه في عالم المعرفة، ليقضي في جناحه لحظات ممتعة لا تُنسى في ظل اهتمام الشركات ودور النشر والمراكز المختلفة ببرامج الأطفال المعرفية. ويُعد جناح الأطفال في المعرض من أهم الأجنحة التي تتجه إليها الأسر بصحبة أطفالها خاصة وأن المعرض لذي يُقام سنويًا ينتظره الجميع بشوق بحثًا عن المتعة والفائدة معًا.
ويتكون الجناح من 4 مناطق متنوعة، تبدأ بمنطقة "شجرة الحكواتي" التي تعرض 6 قصص يوميًا تتناول فيها أكثر من محتوى، ومنها الثابتة وهي المتخصصة لرعاة قسم الأطفال وقصص المانجا التي تجد أقبالاً كبيرًا لدى الأطفال، كما يتضمن منطقة الحضانة التي تستقبل الأطفال من عمر 3-5 سنوات، ويكون جلوس الطفل فيها ما بين نصف ساعة إلى ساعة يتلقى فيها العديد من البرامج النوعية التي تسهم في إثرائه المعرفي، كما يضم الجناح حسب (واس) الشاشة التفاعلية التي تُتيح للأطفال تلوين لوحة ضخمة مرسومة على شاشة ذكية، الهدف منها تنمّية الذائقة الفنية لديه، إضافة إلى ورش العمل التي تبدأ من الساعة الواحدة ظهرًا وتستهدف تنشيط حواس الطفل وتنمية موهبة التأليف لديه وتعزيز قدراته على الرسم والنحت والتفكير الإبداعي والتعبير الشفهي للجمهور، ويتاح للطفل أيضاً البدء في كتابة جمل تعبّر عما في داخله عن الصورة التي يراها من وجهة نظره بطريقة إبداعية، وكذلك الإنتاج والتصميم.كما يهتم الجناح بسلامة الأطفال، حيث يضع كل طفل سواراً على يده يُكتب عليه اسمه ورقم ولي أمره المرافق له بالمعرض، كما يراعي الجناح جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.