أطلق بنك التنمية الاجتماعية، برنامجاً لفتح منافذ لبيع المنتجات تحت اسم "سوق الدار "وذلك في جميع مناطق السعودية، وذلك سعياً لتحقيق رؤيته في دعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر في السعودية وبهدف التسويق لمنتجات وخدمات هذه الأسر، وأيضاً لتقديم حلول مالية لها؛ حرصاً على الهدف الأكبر وهو نشر ثقافة الخدمات والمنتجات المصنعة محلياً، بالإضافة إلى تشجيع المشاريع النوعية على النمو والاستمرارية.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال سلطان الحميدي أن مبادرة سوق الدار تتضمن إقامة 91 فعالية، موزعة على أكثر من 30 مدينة ومحافظة، وذلك عبر 3 فترات زمنية متوالية، لافتاً النظر إلى أن كل فترة تتضمن عدداً من الفعاليات تستمر ثلاثة أيام، فيما توفر الفعاليات أكثر من 1000 منفذ بيع لهذه المنتجات، بجانب إقامة ورش متنوعة التدريب الحرفي والمهني وإتاحة الجلسات الإرشادية والاستشارية للمشاركين، وأضاف الحميدي أن: هذه الفعاليات تتوافق مع رؤية بنك التنمية الاجتماعية نحو "مجتمع حيوي ومنتج"، كما نجتهد كثيراً لتوفير كل ما يدعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر في المملكة.
وأشار الحميدي وفقاً لـ(واس) إلى أن: تنظيم تلك الفعاليات يأتي كذلك متضامناً مع جهود البنك في مجال دعم وتمويل هذه الأسر، إذ يولي البنك هذا القطاع اهتماماً كبيراً خاصة وأن تمويل الأسر المنتجة يتوافق مع الهدف الإستراتيجي الثاني للبنك والمتعلق بتحقيق أهداف وبرامج رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال برنامج التحول الوطني، الذي يهدف إلى زيادة إسهام الأسر المنتجة في الناتج المحلي.
جدير بالذكر أنه قد شارك 38 مستشاراً ومرشداً في فعالية "سوق الدار" لدعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر؛ حيث قدم المستشارون والمرشدون خبراتهم في فعاليات سوق الدار بعدد من مدن المملكة في مجالات بناء وتطوير أفكار المشاريع، ريادة الأعمال، تأسيس المشاريع، تطور الأعمال، التسويق الإلكتروني والرقمي، الاتصال، التخطيط، الإستراتيجيات، تطوير المنتجات، الاستيراد، التصدير، الخدمات اللوجستية، سلاسل الإمداد، القانون، التقنية، الاستثمار الاجتماعي، المحاسبة، المالية، دراسة الجدوى، الاستثمار، والجودة.