يعرف اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه اختصارًا باسم ADHA، ويشير اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه إلى خلل في النمو العصبي تظهر أعراضه في ثلاثة أشكال هي انعدام التركيز، والحركة المفرطة والاندفاع، أو مزيج منهما.
وفي هذا الصدد، فقد كشف المجلس الصحي السعودي، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، عن معايير تشخيص الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD.
وأشار المجلس، إلى 6 معايير تحدد تشخيص الإصابة باضطراب ADHD، وهي:
1- ظهور هذه الأعراض قبل بلوغ الطفل سن الثانية عشر من أبرز علامات ومعايير تشخيص فرط الحركة.
2- حدوث الأعراض في مكانين مختلفين على الأقل "المنزل، المدرسة".
3- أن يحدث تأثر سلبي وكبير للطفل في جوانب متعددة من حياته "اجتماعيًا، مهنيًا، تعليميًا".
4- ظهور ستة أو أكثر من الأعراض على الطفل.
5- التأكد من قبل الطبيب المختص من عدم وجود أمراض أو اضطرابات أخرى مشابهة في أعراضها مع الـ ADHD.
6- أن تستمر الأعراض لأكثر من ستة أشهر على ألا يكون ظهورها نتيجة لحالة عاطفية مرضية أو عقلية.
وبحسب الخبراء فإنه لا توجد حتى الآن أسباب واضحة بشكل قاطع للإصابة بهذا الاضطراب، لكن هناك عوامل جينية يمكن أن تورث هذا الاضطراب، كما أن للعوامل البيئية المحيطة دورًا فاعلا في استفحال الإصابة أو الحدّ منها.
ويتطلب تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه، مراجعة تاريخ المصاب والاستفسار من المقربين منه عن ملاحظاتهم حول سلوكياته، وإجراء اختبارات لتقييم الأعراض.
ويجري تشخيص الاضطراب في سن الطفولة عادةً، وأغلب المصابين به لا يتجاوزونه في سن البلوغ، كما يؤدي عدم تشخيصه في سن الطفولة إلى حدوث مشكلات أكثر مع البلوغ.
ويحتاج كل مصاب بهذا الاضطراب إلى خطة علاج سلوكية فردية خاصة به، دون وجود خطط جماعية بديلة، هذا فضلاً عن ضرورة التنسيق بين كل أطراف البيئة العلاجية.