يحتفل العالم بالشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام. وسرطان الثدي من الأمراض الخبيثة الأكثر شيوعًا بين النساء في العالم التي تهدد حياتهن.
والنساء الشهيرات في مجال السينما والغناء لسن استثناءً، فقد أصاب المرض الكثير من النجمات، ولكنهن بصمت وبصمود تمكنَّ من التغلب على المرض بطرق مختلفة. وفي هذا التقرير من موقع Health Line سنتعرف على عدد من النجمات اللاتي أصبن بمرض سرطان الثدي.
1- أنجلينا جولي
تعاملت "أنجلينا جولي" مع سرطان الثدي بمنطق "خير وسيلة للدفاع هو الهجوم"؛ فقد اختارت "جولي" أن تستأصل ثدييها كإجراء استباقي نظرًا لتاريخ عائلتها مع المرض. ففي مقال لها في صحيفة Newyork Times، ذكرت "أنجلينا" السبب الذي دفعها وراء إتخاذ ذلك القرار، وهو إصابة أمها بالسرطان في سن مبكر ثم وفاتها في سن 56 تأثرًا بالمرض.
بالإضافة إلى إكتشاف وجود جين BRCA- المعروف أيضًا باسم جين سرطان الثدي- لديها، الذي يقوم بعملية تحول ويؤدي إلى زيادة هائلة في إحتمال الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
وقالت إن الأطباء قدروا إحتمال خطر إصابتها بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 87%، وإحتمال إصابتها بسرطان المبيض بـ50%. وأضافت "جولي" القول إنه عندما أدركت أن هذا هو الواقع قررت أن تتحرك وأن تقلص من إحتمالات إصابتها بالمرض قدر الإمكان، ولذلك قررت القيام بجراحة إستئصال مزودج في الثدي. وبعد الجراحة قالت "جولي" إن إحتمال إصابتها بالمرض إنخفض إلى 5% فقط.
2- ماغي سميث
تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي عن عمر يناهز 74 عامًا أثناء تصوير فيلم Harry Potter and the Half-Blood Prince، وأصرت هذه الممثلة على الاستمرار في التصوير، حتى أثناء تلقي العلاج الكيميائي.
والأكثر من ذلك أنها استمرت في التمثيل في الفيلم الأخير من سلسلة هاري بوتر:Harry Potter and the Deathly Hallows.
شُفيت "ماغي سميث" من السرطان بعد استئصال الورم والخضوع للعلاج.
3- كريستينا أبلغيت
تم تشخيص الممثلة الكوميدية الأمريكية المشهورة كريستينا أبلغيت في عام 2008 إصابتها بسرطان الثدي، عن عمر يناهز 36 عامًا، وخضعت لعملية استئصال ثدي ثنائية بعد اكتشاف أنها تحمل جين BRCA.
لحسن حظ "أبلغيت"، تم اكتشاف ورمها الخبيث في وقت مبكر بما فيه الكفاية بحيث لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من جسدها. ومنذ الجراحة، أعربت أبلغيت" عن تفانيها في النضال من أجل وصول جميع النساء إلى إجراءات وقائية مضمونة من أجل الكشف المبكر للمرض.
4- شيريل كرو
تم تشخيص الموسيقية الأمريكية الحائزة على جائزة جرامي بسرطان الثدي في عام 2006، وهي الآن خالية من السرطان. منذ أن تعافت، تبنت طرقًا بديلة لتعزيز الصحة في جسدها وعقلها، حيث تمارس "كرو" نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3 والألياف، وتعيش حياة أقل توترًا في مزرعة خارج ناشفيل مع ابنها.
5- كايلي مينوغ
كانت نجمة البوب الأسترالية "كايلي مينوغ" من ضحايا التشخيص الخاطىء عندما تم إخبارها أنها غير مصابة بالمرض. لكن لاحقًا أثبتت الفحوصات إصابتها بسرطان الثدي، والذي كان من حسن حظها لايزال في مراحله المبكرة. وبعد أربعة أيام من تشخيصها، خضعت "مينوغ" لعملية جراحية ثم بدأت العلاج الكيميائي، وتغلبت على المرض لأن الفحوصات تمت في وقت مبكر، وهو ما تنصح به "كايلي" كل النساء دومًا من أجل الحفاظ على صحتهن.
6- كاثي باتس
تم تشخيص الممثلة "كاثي باتس" بأنها مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الثانية في عام 2012. خضعت لعملية استئصال الثدي المزدوج بدون الحاجة لعلاج كيميائي، والتي أصيبت منها أيضًا بالوذمة اللمفية، وهو تورم في أطراف الجسم. وعلى الرغم من عدم وجود علاج للوذمة اللمفية، فقد ساعدها العلاج الطبيعي وفقدان الوزن بشكل كبير في الآثار الجانبية.
"باتس" هي الآن المتحدثة الوطنية باسم شبكة التعليم والبحوث اللمفاوية (LE&RN).
7- بريجيت باردو
تلقت علاجها من المرض نفسه، على الرغم من رفضها فكرة العلاج في البداية إيمانًا منها بضعف فرصتها من النجاة من المرض. لكن بعد فترة من الإستمرار في العلاج بدأت أعراض المرض تنحسر من جسدها حتى تغلبت عليه تمامًا وشُفيت منه بشكل كامل.
8- أوليفيا نيوتن جون
تم تشخيصها لأول مرة في عام 1992، وخضعت المغنية والممثلة والناشطة- الحائزة على جائزة جرامي- لاستئصال جزئي للثدي والعلاج الكيميائي قبل أن تصبح خالية من السرطان لمدة 25 عامًا. خلال ذلك الوقت، أصبحت داعية للتوعية بسرطان الثدي، وأقامت مركز أوليفيا نيوتن جون للسرطان في ملبورن، أستراليا في عام 2008.
لسوء الحظ، عاد السرطان في عام 2013، عاد السرطان وانتشر في أسفل ظهرها، مصحوبًا بأعراض آلام الظهر. وبعد الشفاء عاد مرة أخرى في عام 2017 وأصبح الآن في مرحلته الرابعة.
9- سوزان سومرز
اتبعت الممثلة الأمريكية "سوزان سومرز" نهجًا آخر في علاجها لسرطان الثدي، حيث لم تلجأ للعلاج الكيميائي أو بالجراحة أو الإشعاع، حيث استخدمت دواء بدلاً من ذلك، وهو دواء مصنوع من نبات الهدال، والذي حقنته يوميًا لمدة 10 سنوات، والذي تنسبه الآن إلى صحتها الثابتة.
بالإضافة إلى ذلك، قامت "سومرز" بتكييف حياتها في تناول الأكل الصحي - فهي تزرع الخضروات العضوية الخاصة بها- بالإضافة إلى روتين اللياقة البدنية المنتظم المكون من اليوجا والمشي وتمارين الفخذ والساق.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»