أكد أحمد الأحمد رئيس اللجنة السداسية للزواج الجماعي بمحافظة الأحساء على عودة تنظيم وإقامة مهرجان ت الزواج الجماعي في بلدات وقرى المحافظة، والمقررة بنحو 24 مهرجاناً، على أن يكون أول انطلاقة لهذه المهرجانات في شهر شعبان المقبل.
وأوضح الأحمد في حديثه لـ"سيدتي نت" أن اللجنة تنتظر رفع القيود التي فرضتها الدولة بخصوص جائحة كورونا، والتي على ضوئها منع تنظيم الحفلات والمناسبات العامة والأعراس الجماعية في الصالات والمخيمات.مشيار إلى أن هناك تواصلاً من قبل اللجنة مع الجهات الرسمية بخصوص هذا الأمر ومتابعة كل ما يستجد بهذا الخصوص كما أن رؤساء المهرجانات وكذلك أهالي المحافظة متفائلون بعودة تنظيم مهرجانات الزواج الجماعي بعد توقف دام أكثر من عامين. وأضاف الأحمد أن اللجنة السداسية على أتم الاستعداد لتنظيم هذا الكرنفال السنوي، وقد تم وضع خطة على أن يتم تنفيذها بعد السماح بعودة الأعراس والمهرجانات دون قيود في المملكة، حيث قال: "نحن جاهزون وسيتم تنظيم أول مهرجانات الزواج الجماعي في محافظة الأحساء بعد مضي شهرين من وقت ما ترفع الدولة قيودها وتسمح بتنظيم هذه المناسبات، ومن المتوقع أن تكون عودة المهرجانات خلال الأشهر القريبة.
وأشار الأحمد أن هناك اجتماعات دورية تعقدها اللجنة، وعلى فترات زمنيه قصيرة؛ من أجل التشاور ووضع الخطط ومواكبة التطورات التي قد تطرأ بخصوص تنظيم المهرجان فيما يخص 24 رئيساً وهم رؤساء المهرجانات قال:" إنه يتم التواصل معهم عبر الوات ساب أو من خلال عقد اجتماع افتراضي عن بعد.
وبين الأحمد أن جائحة كورونا غيرت الكثير من المفاهيم السائدة، والتي كانوا يعتمدونها في تنظيم المهرجانات حيث قال:" هناك بعض المفاهيم تجد اهتماماً من قبل رؤساء المهرجانات لما بعد جائحة كورونا، والتي سيتم مناقشتها والتركيز عليها عبر تنظيم ورش عمل، ومن أهمها تقليل مصاريف الضيافة والحفل، والحد من التجمعات وغيرها من الأمور الأخرى التي ستساهم في نجاح الزواجات الجماعية بعد عودتها.
وتطرق الأحمد للجنة بأنها لا تخشى تراجع الإقبال على الزواجات الجماعية لما بعد جائحة كورونا حيث قال: "لقد تم إعداد دراسة تهدف إلى زيادة انضمام العرسان للمهرجانات، من خلال العمل على تخفيض التكاليف على المتزوجين، كذلك سيتم تقديم برامج ودورات تدريبية على مستوى المهرجانات في الأحساء، بحيث تهدف هذه البرامج على تأهيل العرسان من أجل حياة زوجية كريمة.
وأضاف الأحمد أن الزواجات الجماعية في محافظة الأحساء ليست لمجرد التزويج، وإنما تحمل عدة أهداف ورسائل اجتماعية وثقافية وصحية، حيث قال: "هذه المهرجانات بالنسبة للمجتمع الأحسائي تعتبر مناسبة عظيمه، فهي تحثهم على التكاتف والتعاون والتفاؤل، وكذلك العمل التطوعي، بحيث تجد كل شرائح المجتمع يشاركون في العمل والتنظيم في هذه المهرجانات، لذا فهم متشوقون لعودتها مرة أخرى، وذلك بعد توقفها لأكثر من عامين، منوهاً بأن هذه الزواجات ساهمت بشكل كبير في تزويج الكثير من الشباب ميسوري الحال والفقراء وأبناء الأسر من ذوي الدخل المحدود في الأحساء.