أعلن مجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن اختيار مرشحة المملكة العربية السعودية الدكتورة نورة بنت مزيد العمرو لتكون عضوًا في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويُعتبر اختيار الدكتورة نورة بنت مزيد العمرو في عضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، بمثابة تأكيد على نجاح المرأة السعودية في قطاعات عدة مهمة حول العالم ومن ضمنها مجال حقوق الإنسان.
كما أن انتخاب الدكتورة نورة يُعدّ امتدادًا للدور الريادي للمملكة العربية السعودية في إطار المشاركة الفعالة داخل المجتمع الدولي، حيث تهتم حكومة المملكة بدعم المواطنين والمواطنات، للوصول إلى تحقيق أهدافهم من خلال توفير العديد من الفرص المهمة التي تعزّز من حضورهم ومشاركتهم في العديد من الجهات الدولية التي تتعلق بحقوق الإنسان، وذلك وفقًا للرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية 2030.
هذا وتُعدّ الدكتورة نورة بنت مزيد العمرو عضوًا في مجلس هيئة حقوق الإنسان، وعضوًا في فريق الحوار المشترك بين المملكة العربية السعودية وبين الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان.
وكانت قد حصلت العمرو، على رسالة الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة هارفارد الأمريكية التي تُعدّ من أعرق وأهم الجامعات على مستوى العالم.
من جانب آخر، فإن حكومة المملكة العربية السعودية دائمًا ما تؤكد على دعمها الكامل لتمكين المرأة في العديد من الأعمال المختلفة، وتولي المناصب المهمة داخل المملكة، وذلك إيمانًا بأهمية دور المرأة السعودية في النهوض بالمجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاستشارية تُعتبر هي إحدى آليات مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وتتألف اللجنة من 18 خبيرًا يعملون بصفتهم الشخصية، حيث تُعدّ بذلك اللجنة هيئة استشارية تعمل على مستوى كبير من الأهمية يعتمد بالأساس على التوجيهات التي تُقدّم من مجلس حقوق الإنسان.