استعرض البريد السعودي خطواته التطويرية وقفزاته الحديثة في سبيل تقديم خدمات بريدية لوجستية نوعية تتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبريد الذي يوافق الـ 9 من أكتوبر من كل عام.
وفي التفاصيل، فقد نظمت مؤسسة البريد السعودي "سُبل" بمقرها الرئيس، فعاليات اليوم العالمي للبريد تحت عنوان “ابتكروا، تتعافون"، وتضمنت الفعاليات إقامة أركان تبرز دور البريد السعودي في تقديم مجموعة من الخدمات والمنتجات التي أسهمت في التعافي والابتكار.
واستعرضت "سبل" أحدث طرق التواصل مع العملاء وهي خدمة “الشات بوت” لتقديم تجربة مختلفة وتسهل عملية التواصل معهم، كما عرّفت الجمهور بقطاع الشؤون الدولية كأهم المنجزات خلال العام الماضي، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم الطوابع البريدية المتزامنة مع الأيام العالمية.
كما استعرضت خدمة البريد الدوائي ودوره في دعم التعافي للمجتمع، بالإضافة إلى تقنيات العمليات البريدية وشرح العنوان المختصر المبتكر حديثاً الذي يحتوي على أربعة حروف وأربعة أرقام فقط لتسهيل وتفعيل استخدامه.
كما تضمنت فعاليات اليوم العالمي للبريد تخصيص قسمين للتعريف بصندوق البريد الرقمي كأحد الحلول للصندوق التقليدي، ومحاكاة واقعية عبر الفيديو حول ماضي البريد وحاضره ومستقبله.
ويتزامن الاحتفاء باليوم العالمي للبريد لهذا العام مع ما حققه البريد السعودي من إنجازات شامخة؛ كونه عضواً فاعلاً ومؤثراً في الاتحاد البريدي العالمي، إذ أسهم بفعالية في صياغة الإستراتيجيات والاتفاقيات النظم التي أقرها الاتحاد البريدي العالمي في مؤتمراته المتعاقبة خلال الأعوام الماضية، وكان له حضور قوي في هذه المؤتمرات.
ويأتي هذا اليوم ليؤكد أهمية الخدمات البريدية اللوجستية التي تعدُّ محوراً مهماً في ربط دول العالم حيث يعمل البريد السعودي “سُبل” كونه المشغل الوطني بدوره في تمكين رؤية الوطن ليكون منصة عالمية لوجستية بتقديمه أفضل الممارسات في الخدمات والمنتجات البريدية اللوجستية للأفراد والقطاعين العام والخاص في أنحاء المملكة كافة، وربطها مع دول العالم من خلق فرص وأفكار جديدة تحقق تطلعاتنا المستقبلية في رحلة التحول، وفق إستراتيجيته وخططه الطموحة.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للبريد شاهد على إعلان تأسيس الاتحاد البريدي العالمي الذي يضم في عضويته 192 دولة، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للاتحاد وكان ذلك في عام 1927م.