في إطار التعاون الذي تقوده وزارة الثقافة مع القطاع الحكومي لدعم مشروع النهوض بالقطاع الثقافي، وقعت وزارة الثقافة يوم أمس مذكرة تفاهم مع مؤسسة البريد السعودي "سبل"، وذلك من أجل تطوير الخدمات اللوجستية المشتركة ذات الإرتباط بالقطاع الثقافي.
وجرت مراسم التوقيع في مبنى وزارة الثقافة بحي البجيري في الدرعية، حيث مثّل الوزارة نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، في حين مثّل مؤسسة البريد السعودي رئيس المؤسسة المهندس آنف بن أحمد أبانمي.
ويشارك إلى جانب وزارة الثقافة في هذه المذكرة عدد من الهيئات الثقافية التابعة لها، عبر مسارات الشراكة المتعددة التي تخدم كل قطاع من هذه القطاعات بهدف إدراج المحتوى والهوية الثقافية في فروع البريد السعودي بمختلف مناطق المملكة، إلى جانب تطوير البنية التحتية الملائمة لخدمات الشحن والتخزين. وتعمل الوزارة و"سُبل" من خلال هذه المذكرة على البحث في تسهيل الإجراءات والأنظمة اللازمة لتفعيل وتنفيذ محاور التفاهم المتفق عليها في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال التعاون مع مؤسسة البريد السعودي "سبل" أحد أكبر المنظمات التي تقدم خدمات بريدية لوجستية متنوعة لشريحة كبيرة من المستفيدين الأفراد، والقطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والتجارة الإلكترونية، لإضفاء الطابع الثقافي على تجربة المستخدمين، وإبراز التراث الوطني الغني للمملكة عبر فروع "سبل".
ويذكر أن البريد السعودي أطلق هويته الجديدة "سُبل" في شهر رمضان الماضي عبر حفل افتراضي، وشمل على عدداً من المعايير المنسجمة في شكلها ومضمونها مع إستراتيجية التحوّل التي يتبناها البريد السعودي منذ عامين، فكلمة "سُبل" تعني الطريق، وهي الطريق التي تُبرز رؤية البريد كمشغل وطني رائد في مجال تقديم خدمات بريدية ولوجستية عالمية المستوى، وبرؤية ورسالة جديدتين، تدعمهما سبع قيم وظيفية تعزز جميعها من ثقافة العمل، لجعله أكثر تحفيزاً نحو الإبداع والابتكار.
وتواكب الهوية الجديدة "سُبل" رغبات العملاء في تطوير وابتكار منتجات وخدمات جديدة قادرة على تلبية تطلعاتهم بكل سرعة ودقة واحترافية.