تفاجأت سيدة كندية بنيزك سقط عليها أثناء نومها، ليتناثر حطامه على وجهها، ما سبب لها حالة من الذعر. ووفقاً لموقع" Surrey Now-Leader" الكندي، قالت روث هاميلتون إنها لم تتبين حقيقة ما حدث على الفور، فقد صُدمت برؤية فتحة في السقف وصخرة سوداء على وسادتها، لذا سارعت بالاتصال بشرطة الطوارئ.
وبعد أن قام ضابط الشرطة بجولة في المكان، وتأكد من عدم سقوط بقايا حطام من موقع بناء قريب، استقر رأيه على تفسير وحيد، وهو أن الحادثة نتجت عن سقوط نيزك فوق سطح المنزل. وارتبطت الواقعة بمشهد كرة نارية أضاءت السماء، وأذهلت السكان في منطقة بحيرة لويز نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت السيدة: "اتصلنا بموقع بناء محلي لمعرفة ما إذا كانوا يقومون بأعمال هدم وتفجير، لكن أكدوا عدم قيامهم بأعمال مماثلة، فيما تحدثوا عن رؤيتهم لضوء ساطع في السماء وسماع دوي هائل في تلك الليلة". وأفصحت روث أنها شعرت بالقليل من الارتياح، بعدما تأكدت أن ما اخترق سقف منزلها ليس سوى شيء سقط من السماء، حيث ظنت للوهلة الأولى أن أحداً ما اقتحم منزلها. جديرٌ بالذكر أن هاملتون لم تصب بجروح، وتنوي الاحتفاظ بالصخرة بتكون بمثابة تذكار لأحفادها.
تابعي المزيد: عالم فضاء يكشف حقيقة اصطدام نيزك بالأرض
والنيازك عبارة عن صخور أو أجزاء تدور حول الشمس وأحجامها أصغر بكثير من الكويكبات، فإن تجاوزت الغلاف الجوي الأرضي وهبطت على الأرض دون احتراق، أطلق عليها اسم "الحجر النيزكي". وتشير التقديرات إلى أن 5% فقط من النيازك تصل إلى سطح الأرض، وعادة ما تتراوح أحجامها من الحصاة إلى الأحجار الكبيرة.
وحتى لو أصاب نيزك شخصاً ما، فهنالك خطر ضئيل للغاية من أن يتسبب في إصابات تهدد الحياة، ولكن بدلاً من ذلك، يمكن أن تحدث نتوءاً شديداً في الرأس. نظراً لأن النيازك يمكن أن تكون صغيرة جداً في الحجم، ولا يوجد سوى 5% من النيازك التي تصل إلى الأرض، فإن احتمالات اصطدامها بأحد سكان الأرض منخفضة للغاية. ووفقاً لبيانات "لوتولاند"، يُقدر أن احتمال اصطدام نيزك بشخص ما، هي 1 من كل 840.000.000 احتمال.