أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قرارًا جديدًا بشأن تطبيق التباعد والإجراءات الاحترازية في مساجد المملكة.
وفي التفاصيل، فقد قررت الوزارة الاستمرار في تطبيق التباعد بين المصلين في المساجد، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وطالبت الشؤون الإسلامية جميع منسوبي المساجد بضرورة الاستمرار في تطبيق التباعد بين المصلين في المساجد، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.
وجاء في التعميم الموجَّه من وزير الشؤون الإسلامية إلى مديري الفروع بالمناطق، أنه "إشارة إلى برقية وزير الصحة المشار فيها إلى عرض هيئة الصحة العامة (وقاية)بخصوص قيام الهيئة بدراسة إمكانية إلغاء أو تقليص مسافة التباعد في المساجد، والتوصية باستمرار تطبيق التباعد بين المصلين في المساجد، وإعادة تقييم المخاطر بشكل دوري وفقًا لمستجدات الوضع الوبائي، ولأن المساجد يرتادها المصلون من الأعمار ومختلف الحالات الصحية كافة، ولا توجد نقاط للتحقق من الحالة الصحية في تطبيق "توكلنا" عند الدخول، وبناء عليه اعتمدوا التوكيد على منسوبي المساجد والجوامع باستمرار العمل بالإجراءات التي سبق أن بُلِّغتم بها، وفقًا لما رأته الجهات واللجان المختصة".
وفي وقت سابق كانت وزارة الشؤون الإسلامية قد أعلنت، إصدار تعميم فوري يقضي بتحديث كافة البروتوكولات الصحية في المساجد والجوامع بعموم مناطق المملكة.
وأصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف آل الشيخ، هذا التعميم، استنادًا إلى ما ورد للوزارة من هيئة الصحة العامة بشأن البروتوكولات الوقائية الخاصة بالمساجد، في إطار استمرار جائحة "كورونا".
ونص التعميم على العمل بكافة الإجراءات الوقائية، ومن ذلك:
- وضع الكمامة.
- إحضار السجادة الخاصة.
- عدم التزاحم عند دخول المسجد والخروج منه.
- إبقاء مسافة متر ونصف بين المصلين.
- إلغاء اشتراط ترك صف فارغ بين كل صفين.
- إلغاء تقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة.
- الالتزام بالمدة المعتمدة سابقا على النحو التالي: 20 دقيقة لجميع الفروض، و25 دقيقة في صلاة الفجر، و10 دقائق في صلاة المغرب.
- الإبقاء بفتح المساجد لصلاة الجمعة قبل أذان الجمعة بساعة وإغلاقها بعد الصلاة بـ(30) دقيقة.
- إلغاء تحديد مدة إقامة خطبة الجمعة وصلاتها بـ15 دقيقة، مع مراعاة عدم الإطالة في الخطبة إتباعاً للسنة.
- إعادة المصاحف للمساجد، مع حث المصلين على إحضار مصاحفهم معهم، والسماح بإلقاء المحاضرات والدروس في المساجد مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.