تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ومنها التقدم في العمر، وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان، تناول حبوب منع الحمل، وغيرها من الأسباب الأخرى.
وبين فترة وأخرى يتم تداول أنباء تشير إلى أن سوء الحالة النفسية للمرأة تؤدي إلى زيادة احتمال إصابتها بسرطان الثدي، وهو ما نفته وزارة الصحة السعودية.
وأوضحت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، في انفوغراف، أنه لم يثبت علمياً حتى الآن بأن هناك علاقة بين الحالة النفسية وسرطان الثدي.
وأضافت وزارة الصحة، أن الحالة النفسية تلعب دوراً في قوة المناعة عند المرأة ومقاومتها للمرض.
ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً، عالمياً، وإقليمياً، ومحلياً، وهو الأكثر انتشاراً على مستوى المملكة، وخاصة عند السيدات بعمر 40 عاماً فأكثر.
كما أن أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي في المملكة يتم كشفها بمراحل متقدمة، مقارنة بـ20% في الدول المتقدمة؛ مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج، وفقًا لوزارة الصحة السعودية
ويزيد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بوساطة التصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام وبشكل كبير من نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة، كما يزيد من خيارات وفعالية العلاج.
وعُرف هذا الشهر بـ"أكتوبر الوردي"؛ من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك لتجنب الإصابة بهذا المرض، واتخاذ اللون الوردي شعاراً لتلك المبادرة، مع الكثير من الأعمال الخيرية التي تساعد في رفع التوعية بهذا المرض الخطير.
وفي عام 1991 ظهرت أشرطة اللون الوردي للمرة الأولى، عندما قامت مؤسسة "سوزان كومان"، أشهر مؤسسة في مجال مكافحة سرطان الثدي، منذ إنشائها عام 1982 بالولايات المتحدة بتوزيع أشرطة وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي، لكن الاعتماد الرسمي للشريط الوردي لم يتم اعتماده إلا في العام الذي تلاه، 1992، وتم اشتقاقه من اللون الأحمر المخصص للإيدز.