قامت وزارة التربية والتعليم الإماراتية بتحديد المعدل التراكمي الذي يسمح للطلبة الجامعيين المواطنين بالتسجيل في بوابة التدريب العملي التابعة للوزارة من خلال ربطهم بفرص تدريبية نوعية توفرها أعرق الشركات والمؤسسات، ما يعزز لديهم المفاهيم العصرية لمتطلبات المستقبل، ويضعهم بصورة قريبة من المعطيات الحديثة لسوق العمل، ويعرفهم بأفضل الفرص الوظيفية المتاحة والتي تخدم توجهات الوطن ورؤية الدولة المستقبلية 2071.
وعبر حساب الوزارة الرسمي على تويتر اشترطت ألّا يقل المعدل التراكمي للطالب المتقدم للتدريب عن 3.0 نقاط، من بعض مؤسسات التعليم العالي، حتى يسمح له بالتسجيل في البرامج التدريبية في إحدى المؤسسات المطروحة على الموقع الإلكتروني للوزارة، والبالغ عددها 30 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص.تُسهم بوابة التدريب العملي في تشكيل مفهوم أوسع لدى المنتسبين عن مختلف الفرص المتوفرة في سوق العمل، والقدرة على بناء علاقات تعزز الترابط المهني من خلال فتح قنوات تواصل مع الشركات العالمية، والحصول على فرص تدريبية متميزة. لمزيدٍ من المعلومات:
— وزارة التربية (@MOEUAEofficial) October 14, 2021
https://t.co/u8zrQeIXJZ pic.twitter.com/uRiPIO2BHY
ولفتت الوزارة النظر إلى أنّ هذه المبادرة تستهدف الطلبة على مقاعد الدراسة الجامعية المستوفين لشروط التدريب العملي في تشكيل مفهوم أوسع لديهم عن ماهية مجالات الاقتصاد المعرفي، والقدرة على بناء علاقات مهنية وتجارية من خلال فتح قنوات التواصل مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، والحصول على أكثر الفرص التدريبية تميزًا وجودة وقيمة.
يذكر أنّ وزارة التربية والتعليم أوضحت بأنّ هذه المبادرة التي أطلقتها ستساعد كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، في تعزيز مواءمة نتائج التعليم العالي بشكل أفضل مع احتياجات سوق العمل، وتحفيز الطلبة على اكتساب خبرات عملية متميزة في تجربتهم، بما يضمن صقل قدراتهم وتزويدهم بالمهارات التي تمهد الطريق أمامهم، لخوض غمار التنافسية والانتساب إلى وظائف المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة التربية والتعليم دشنت في يناير الماضي بوابة التدريب العملي على موقعها الإلكتروني، وهي أول موقع إلكتروني يوفر تدريبًا نوعيًّا متخصصًا للطلبة المواطنين من قبل 30 شركة عالمية من أعضاء مجلس التعليم العالي والقطاع الخاص، حيث يستطيع الطالب الانتساب إلى دورات تدريبية وتطويرية للأداء، لتمكينه من مهارات القرن الـ21، والقدرة على اكتشاف متطلبات سوق العمل والمهارات الضرورية، لتعزيز موقعه مهنيًّا.