عيناكِ لا تخدعانكِ، هذه النماذج المموهة بعناية في محيطها دون استخدام أي تلاعب رقمي، حيث يرتدي كل شخص سترة صوفية محبوكة بدقة، وتمتزج هذه السترات المنسوجة يدوياً بدقة لتنسجم بسلاسة مع البيئة المحيطة بها... هذا هو فن "التمويه المحبوك".
"التمويه المحبوك" هو إضاءة إبداعية جديدة، واتجاه فني من بنات أفكار المصور البريطاني جوزيف فورد، يعتمد على دمج العناصر في الخلفية بطريقة مدهشة، حيث يشترك فورد مع زميلته الحيّاكة نينا دود في عمل فني، عناصره مجموعة من السترات الصوفية المصنوعة يدوياً، والتي تتشابه تماماً حتى تكاد تختفي بين جنبات بيئتها، فتكاد لا تُرَى إلا بالملاحظة الشديدة، على أن صور كل الملابس والسترات حقيقية وليست معدلة بالفوتوشوب!
يعمل فورد بشكل وثيق مع دود على مجموعة من الأنماط الزخرفية الملونة المطبوعة، والتي تم تطويعها لتتناسب باتساق مع خلفياتها، مثل مقعد الحافلة والجدار المكسو بالبلاط ومضمار الجري والدرج وكورنيش البحر، لتبدو التركيبات الفنية ما بين الملابس المحبوكة "المنسوجة" بإتقان، والخلفيات ذات نفس الألوان والتصاميم، متسقة بعناية بشكل يصعب تمييز كل منها عن الآخر.
تابعي المزيد: مصوِّرٌ سعودي يتسلَّق الجبالَ لالتقاط صورالصواعق والأمطار
حسب موقع designboom.com، تبدأ الحالة الفنية للتمويه المحبوك باختيار مكان التصوير، وتحديد منطقة "التمويه" بأبعادها ونسبها وزاوية تصويرها وألوانها، ثم تبدأ مرحلة حياكة دود بإبرها وخيوط صوفها وتنسيقاتها اللونية المفعمة بإبداعاتها في غرز التريكو، ليتم نسج سترة مدهشة فتظهر وكأن النسيج الصوفى المحاك يدوياً والذي يرتديه أحد العارضين اقتطع من الخلفية، ثم تبدأ مرحلة التقاط الصورة.
• سترات منسوجة يدوياً تتماهى مختفية مع الخلفيات بدون فوتوشوب.
تظهر صور المصور المقيم في برايتون، المملكة المتحدة، توأمين بارزين مشهورين، مادي ومونيت مالرو، وفنان الشارع مسيو شات، الذي رسم إحدى قططه على جدار مصنع مهجور كجزء من المشروع، وعارضة الجورب والتي تماهى جزء من جوربها مع درج السلم أثناء طلوعها وتماهى الجورب الآخر بالقدم الأخرى مع الدرج الذي لم تصعده، كذلك الشاب الذي اختفى أعلاه بين تقسيمات طوب الجدار، وأسفله بين تقسيمات بلاطات الدرج.
فيديو من الصفحة الرسمية لجوزيف على الإنستغرام يظهر التمويه المحبوك:
بدأت الحكاية عندما التقى فورد وهو مصور فوتوغرافي يعمل بالإعلانات والعلامات التجارية بزميلته الحياّكة نينا دود، والتي عرضت عليه سترة كانت منسوجة بتصميم مقعد الحافلة بدقة غريبة، اشتعلت مخيلة فورد وقرر تطوير الفكرة، فجعل فورد نموذج السترة يرتديه موديل من المدينة والتقط له الصورة في نفس المكان، ثم قام بمساعدة دود بتكرار التجربة، نجحت فكرة فورد نجاحاً مذهلاً فقرر المبدعان الشابان المضي قدماً في هذا الاتجاه الفني الجديد والذي قاما بتأسيسه سوياً ليظهر فن "التمويه المحبوك".
تابعي المزيد: مهندسان يستخدمان الخيال المعماري والضوء الطبيعي بصور مذهلة
قام جوزيف يعرض صوره ومنتج دود بالعديد من المعارض والتي لاقت نجاحاً كبيراً والذي أدى لإصدار "Invisible Jumpers" ، وهو كتاب صور للسترات المحبوكة المختفية مع بيئاتها المحيطة.
كان الكتاب نتيجة مشروع استمر أربع سنوات، وحسب موقع awesomebyte، لم يكن المشروع سهلاً، فقد كان على فورد العمل بشكل وثيق مع دود، ليتضمن 1000 ساعة حياكة يدوية لفن التريكو، ارتداها البشر والكلاب والفاكهة والخضروات، وضمت مجموعات رياضية منسوجة بشكل مثالي تماهت واختفت مع الخلفيات البيئية، فاختفى الموز على أنه بطيخ، والمزارعون جزء من أبقارهم، والركاب مثل السلالم المتحركة التي يصعدون إليها، خط سكة حديد يندمج في السحاب، ومراهق يختفي في لوح من الورق المقوى.
المعروف عن فورد كمصور بريطاني أن أعماله غير تقليدية فهو فنان غرائبي يبحث عن الدهشة والغموض العقلي فقد قام سابقاً بتنظيم مباراة تنس بصرية مشوهة في حمام سباحة مهجور وقام بتصويرها.
درس جوزيف فورد في جامعة كامبريدج وإيكول نورمال سوبريور في باريس، ثم قرر أن يكون مصوراً فوتوغرافياً، حيث يقوم بإنشاء صور إعلانية وتحريرية وأفلام لأشخاص في مواقع خارجية أو في الأستوديو الخاص به، وحسب صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام يقول فورد: "أفضل تلخيص لما أقوم به هو سرد القصص بترتيب جانبي من الإبداع غير المنتظم، وتناثر الأوهام البصرية بين الحين والآخر" لافتاً إلى أنه يحب إيجاد الحلول والأفكار الإبداعية، والتأكد من أن الجميع يستمتعون بهذه العملية.
فيديو من الصفحة الرسمية لجوزيف على الإنستغرام يظهر التمويه المحبوك:
• "التمويه المحبوك" هو إضاءة إبداعية جديدة
"التمويه المحبوك" هو إضاءة إبداعية جديدة، واتجاه فني من بنات أفكار المصور البريطاني جوزيف فورد، يعتمد على دمج العناصر في الخلفية بطريقة مدهشة، حيث يشترك فورد مع زميلته الحيّاكة نينا دود في عمل فني، عناصره مجموعة من السترات الصوفية المصنوعة يدوياً، والتي تتشابه تماماً حتى تكاد تختفي بين جنبات بيئتها، فتكاد لا تُرَى إلا بالملاحظة الشديدة، على أن صور كل الملابس والسترات حقيقية وليست معدلة بالفوتوشوب!
يعمل فورد بشكل وثيق مع دود على مجموعة من الأنماط الزخرفية الملونة المطبوعة، والتي تم تطويعها لتتناسب باتساق مع خلفياتها، مثل مقعد الحافلة والجدار المكسو بالبلاط ومضمار الجري والدرج وكورنيش البحر، لتبدو التركيبات الفنية ما بين الملابس المحبوكة "المنسوجة" بإتقان، والخلفيات ذات نفس الألوان والتصاميم، متسقة بعناية بشكل يصعب تمييز كل منها عن الآخر.
تابعي المزيد: مصوِّرٌ سعودي يتسلَّق الجبالَ لالتقاط صورالصواعق والأمطار
• مراحل العمل في فن "التمويه المحبوك"
حسب موقع designboom.com، تبدأ الحالة الفنية للتمويه المحبوك باختيار مكان التصوير، وتحديد منطقة "التمويه" بأبعادها ونسبها وزاوية تصويرها وألوانها، ثم تبدأ مرحلة حياكة دود بإبرها وخيوط صوفها وتنسيقاتها اللونية المفعمة بإبداعاتها في غرز التريكو، ليتم نسج سترة مدهشة فتظهر وكأن النسيج الصوفى المحاك يدوياً والذي يرتديه أحد العارضين اقتطع من الخلفية، ثم تبدأ مرحلة التقاط الصورة.
• سترات منسوجة يدوياً تتماهى مختفية مع الخلفيات بدون فوتوشوب.
تظهر صور المصور المقيم في برايتون، المملكة المتحدة، توأمين بارزين مشهورين، مادي ومونيت مالرو، وفنان الشارع مسيو شات، الذي رسم إحدى قططه على جدار مصنع مهجور كجزء من المشروع، وعارضة الجورب والتي تماهى جزء من جوربها مع درج السلم أثناء طلوعها وتماهى الجورب الآخر بالقدم الأخرى مع الدرج الذي لم تصعده، كذلك الشاب الذي اختفى أعلاه بين تقسيمات طوب الجدار، وأسفله بين تقسيمات بلاطات الدرج.
فيديو من الصفحة الرسمية لجوزيف على الإنستغرام يظهر التمويه المحبوك:
• حكاية "التمويه المحبوك" Knitted Camouflage
بدأت الحكاية عندما التقى فورد وهو مصور فوتوغرافي يعمل بالإعلانات والعلامات التجارية بزميلته الحياّكة نينا دود، والتي عرضت عليه سترة كانت منسوجة بتصميم مقعد الحافلة بدقة غريبة، اشتعلت مخيلة فورد وقرر تطوير الفكرة، فجعل فورد نموذج السترة يرتديه موديل من المدينة والتقط له الصورة في نفس المكان، ثم قام بمساعدة دود بتكرار التجربة، نجحت فكرة فورد نجاحاً مذهلاً فقرر المبدعان الشابان المضي قدماً في هذا الاتجاه الفني الجديد والذي قاما بتأسيسه سوياً ليظهر فن "التمويه المحبوك".
تابعي المزيد: مهندسان يستخدمان الخيال المعماري والضوء الطبيعي بصور مذهلة
• Invisible Jumpers"" مشروع 1000 ساعة حياكة
قام جوزيف يعرض صوره ومنتج دود بالعديد من المعارض والتي لاقت نجاحاً كبيراً والذي أدى لإصدار "Invisible Jumpers" ، وهو كتاب صور للسترات المحبوكة المختفية مع بيئاتها المحيطة.
كان الكتاب نتيجة مشروع استمر أربع سنوات، وحسب موقع awesomebyte، لم يكن المشروع سهلاً، فقد كان على فورد العمل بشكل وثيق مع دود، ليتضمن 1000 ساعة حياكة يدوية لفن التريكو، ارتداها البشر والكلاب والفاكهة والخضروات، وضمت مجموعات رياضية منسوجة بشكل مثالي تماهت واختفت مع الخلفيات البيئية، فاختفى الموز على أنه بطيخ، والمزارعون جزء من أبقارهم، والركاب مثل السلالم المتحركة التي يصعدون إليها، خط سكة حديد يندمج في السحاب، ومراهق يختفي في لوح من الورق المقوى.
• مصور بريطاني أعماله غير تقليدية
المعروف عن فورد كمصور بريطاني أن أعماله غير تقليدية فهو فنان غرائبي يبحث عن الدهشة والغموض العقلي فقد قام سابقاً بتنظيم مباراة تنس بصرية مشوهة في حمام سباحة مهجور وقام بتصويرها.
درس جوزيف فورد في جامعة كامبريدج وإيكول نورمال سوبريور في باريس، ثم قرر أن يكون مصوراً فوتوغرافياً، حيث يقوم بإنشاء صور إعلانية وتحريرية وأفلام لأشخاص في مواقع خارجية أو في الأستوديو الخاص به، وحسب صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام يقول فورد: "أفضل تلخيص لما أقوم به هو سرد القصص بترتيب جانبي من الإبداع غير المنتظم، وتناثر الأوهام البصرية بين الحين والآخر" لافتاً إلى أنه يحب إيجاد الحلول والأفكار الإبداعية، والتأكد من أن الجميع يستمتعون بهذه العملية.
فيديو من الصفحة الرسمية لجوزيف على الإنستغرام يظهر التمويه المحبوك: