التفكير الناقد هو مقدرة الشخص على التفكير بوضوح وعقلانية بغرض اتخاذ القرار الأصح والمناسب، حيث يهدف التفكير النقدي إلى تحقيق أفضل النتائج الممكنة في أي موقف. من أجل تحقيق ذلك سيدتي التقت د. هايدي أنور خطّاب أستاذ الأدب والنقد جامعة أسيوط للتعرف على التفكير الناقد ومهاراته ومعوقاته بالمقال التالي..
في البداية تُعرّف د. هايدي أنور خطّاب أستاذ الأدب والنقد جامعة أسيوط لسيدتي التفكير النقدي على أنه: طريقة للتفكير في أشياء معينة في وقت معين؛ فهو ليس تراكم الحقائق والمعرفة، أو شيء يمكن تعلمه مرة واحدة ثم استخدامه بذات الهيئة إلى الأبد، على أنه يمكننا تعلم تحسين قدرتنا على التفكير النقدي من خلال تطوير أنشطة روتينية معينة وتطبيقها على جميع المشكلات التي تطرح نفسها.
تؤكد د. هايدي أن تحسين مهاراتكِ في التفكير النقدي يتطلب المثابرة والممارسة، فتنفيذ القرارات الصادرة عن التفكير النقدي تأخذ بالاعتبار تقييم النتائج المحتملة وطرق تجنب النتائج السلبية المحتملة، أو على الأقل تقليل تأثيرها.
تقول د. هايدي: أهم عنصر نقدي في التفكير هو البصيرة، والمهارات التي تحتاجينها؛ لكي تكوني قادرة على التفكير النقدي متنوعة، وتشمل الملاحظة والتحليل والتفسير والتفكير والتقييم والاستدلال والتفسير وحل المشكلات واتخاذ القرار.
فعلى وجه التحديد، يجب أن تكوني قادرة على:
- التفكير في موضوع أو قضية ما بطريقة موضوعية وحاسمة.
- افهمي الروابط بين الأفكار.
- حددي أهمية وملاءمة الحجج والأفكار الموجودة فيما يتعلق بقضية معينة.
- قومي بتقييم وجهة نظرك لتحديد مدى قوتها أو صحتها.
- حاولي تحديد التناقضات والأخطاء في التفكير
- تعرفي على أي نقاط ضعف أو سلبية موجودة في الدليل أو الحجة.
- تعاملي مع المشكلات بطريقة متسقة ومنهجية.
- لاحظي الآثار التي قد تكون وراء البيان أو الحجة.
- قدمي تفكيراً منظماً وداعماً للحجة التي ترغبين في تقديمها.
تؤكد د. هايدي أن المفكرين الناقدين يشككون في الأفكار والافتراضات بدقة بدلاً من قبولها في ظاهرها، فهم يسعون دائماً إلى تحديد ما إذا كانت الأفكار والحجج والنتائج تمثل الصورة بأكملها، كما أن لديهم الانفتاح لاكتشاف أن كل ما سبق قد لا يمثل الصورة بأكملها، حيث يعمد المفكرون النقديون للمشكلات ويحللونها ويحلونها بشكل منهجي بدلاً من الحدس أو الغريزة.
تابعي المزيد: طرق التخلص من التفكير الزائد
تقول د. هايدي: جربي هذا التمرين البسيط لمساعدتك على البدء في التفكير بشكل نقدي.
فكري في شيء أخبرك به شخص ما مؤخراً، ثم اسألي نفسك الأسئلة التالية:
من قالها؟
شخص تعرفه؟ شخص ما في موقع سلطة أم سلطة؟ هل يهم من قال لك هذا؟
ماذا قالوا؟
هل قدموا حقائق أو آراء؟ هل قدموا كل الحقائق؟ هل تركوا أي شيء؟
أين قالوا ذلك؟
هل كانت في العلن أم في السر؟ هل أتيحت الفرصة لأشخاص آخرين للرد على تقديم حساب بديل؟
متى قالوا ذلك؟
هل كان ذلك قبل أو أثناء أو بعد حدث مهم؟ هل التوقيت مهم؟
لماذا قالوا ذلك؟
هل شرحوا السبب وراء رأيهم؟ هل كانوا يحاولون جعل شخص ما يبدو جيدًا أم سيئًا؟
كيف قالوا ذلك؟
هل كانوا سعداء أم حزانى، غاضبين أم غير مبالين؟ هل كتبوها أم قالوا ذلك؟ هل يمكنكِ فهم ما قيل؟
تابعي المزيد: كل ما تريدين معرفته عن ثقافة النقد
تقول د. هايدي أحد أهم جوانب التفكير النقدي هو تحديد ما تهدفين إلى تحقيقه ثم اتخاذ قرار بناءً على مجموعة من الاحتمالات، وبمجرد توضيح هذا الهدف لنفسكِ ، يجب عليكِ استخدامه كنقطة انطلاق في جميع المواقف المستقبلية التي تتطلب التفكير، وربما اتخاذ المزيد من القرارات.
وتنصح د. هايدي بالنهاية أنه عند الحاجة، اجعلي زملاءكِ في العمل أو عائلتكِ أو من حولكِ على دراية بنيتكِ لتحقيق هذا الهدف، ومن ثم يجب عليك بعد ذلك ضبط نفسك للبقاء على المسار الصحيح، وهذا يعني أنه يتعين عليكِ إعادة النظر في بداية عملية اتخاذ القرار.
بالنهاية كلما زاد إدراكنا لأنفسنا، ونقاط قوتنا وضعفنا، زاد احتمال أن يكون تفكيرنا النقدي مثمراً.
في البداية تُعرّف د. هايدي أنور خطّاب أستاذ الأدب والنقد جامعة أسيوط لسيدتي التفكير النقدي على أنه: طريقة للتفكير في أشياء معينة في وقت معين؛ فهو ليس تراكم الحقائق والمعرفة، أو شيء يمكن تعلمه مرة واحدة ثم استخدامه بذات الهيئة إلى الأبد، على أنه يمكننا تعلم تحسين قدرتنا على التفكير النقدي من خلال تطوير أنشطة روتينية معينة وتطبيقها على جميع المشكلات التي تطرح نفسها.
تؤكد د. هايدي أن تحسين مهاراتكِ في التفكير النقدي يتطلب المثابرة والممارسة، فتنفيذ القرارات الصادرة عن التفكير النقدي تأخذ بالاعتبار تقييم النتائج المحتملة وطرق تجنب النتائج السلبية المحتملة، أو على الأقل تقليل تأثيرها.
• مهارات التفكير النقدي
فعلى وجه التحديد، يجب أن تكوني قادرة على:
- التفكير في موضوع أو قضية ما بطريقة موضوعية وحاسمة.
- افهمي الروابط بين الأفكار.
- حددي أهمية وملاءمة الحجج والأفكار الموجودة فيما يتعلق بقضية معينة.
- قومي بتقييم وجهة نظرك لتحديد مدى قوتها أو صحتها.
- حاولي تحديد التناقضات والأخطاء في التفكير
- تعرفي على أي نقاط ضعف أو سلبية موجودة في الدليل أو الحجة.
- تعاملي مع المشكلات بطريقة متسقة ومنهجية.
- لاحظي الآثار التي قد تكون وراء البيان أو الحجة.
- قدمي تفكيراً منظماً وداعماً للحجة التي ترغبين في تقديمها.
تؤكد د. هايدي أن المفكرين الناقدين يشككون في الأفكار والافتراضات بدقة بدلاً من قبولها في ظاهرها، فهم يسعون دائماً إلى تحديد ما إذا كانت الأفكار والحجج والنتائج تمثل الصورة بأكملها، كما أن لديهم الانفتاح لاكتشاف أن كل ما سبق قد لا يمثل الصورة بأكملها، حيث يعمد المفكرون النقديون للمشكلات ويحللونها ويحلونها بشكل منهجي بدلاً من الحدس أو الغريزة.
تابعي المزيد: طرق التخلص من التفكير الزائد
• كيف أكون مفكرة ناقدة؟
فكري في شيء أخبرك به شخص ما مؤخراً، ثم اسألي نفسك الأسئلة التالية:
من قالها؟
شخص تعرفه؟ شخص ما في موقع سلطة أم سلطة؟ هل يهم من قال لك هذا؟
ماذا قالوا؟
هل قدموا حقائق أو آراء؟ هل قدموا كل الحقائق؟ هل تركوا أي شيء؟
أين قالوا ذلك؟
هل كانت في العلن أم في السر؟ هل أتيحت الفرصة لأشخاص آخرين للرد على تقديم حساب بديل؟
متى قالوا ذلك؟
هل كان ذلك قبل أو أثناء أو بعد حدث مهم؟ هل التوقيت مهم؟
لماذا قالوا ذلك؟
هل شرحوا السبب وراء رأيهم؟ هل كانوا يحاولون جعل شخص ما يبدو جيدًا أم سيئًا؟
كيف قالوا ذلك؟
هل كانوا سعداء أم حزانى، غاضبين أم غير مبالين؟ هل كتبوها أم قالوا ذلك؟ هل يمكنكِ فهم ما قيل؟
تابعي المزيد: كل ما تريدين معرفته عن ثقافة النقد
• ماذا أستفيد من التفكير النقدي..؟
وتنصح د. هايدي بالنهاية أنه عند الحاجة، اجعلي زملاءكِ في العمل أو عائلتكِ أو من حولكِ على دراية بنيتكِ لتحقيق هذا الهدف، ومن ثم يجب عليك بعد ذلك ضبط نفسك للبقاء على المسار الصحيح، وهذا يعني أنه يتعين عليكِ إعادة النظر في بداية عملية اتخاذ القرار.
بالنهاية كلما زاد إدراكنا لأنفسنا، ونقاط قوتنا وضعفنا، زاد احتمال أن يكون تفكيرنا النقدي مثمراً.