أعلن عدد من المسؤولين في الكويت عن بعض القرارات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع مجلس الوزراء أمس الاثنين، وذلك بشأن تخفيف القيود التي فرضتها كورونا على مجتمع الكويت منذ عودتها مرة أخرى للانتشار، وقد تمت الموافقة داخل الاجتماع على عودة الحياة لطبيعتها أثناء مزاولة بعض الأنشطة شرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وكانت من أبرز القرارات التي شهدها اجتماع مجلس الوزراء، عودة الصلاة داخل المساجد بتقارب الصفوف مع الالتزام بقواعد الصحة والسلامة، إلى جانب فتح المطار لكل رحلات الطيران ومنح التأشيرات لجميع الدول، تجدر الإشارة إلى أن المجلس قد وافق أيضًا على إقامة الندوات وحفلات الأعراس، وذلك مع تطبيق الاحترازات الصحية والقواعد التي تضمن سلامة الأفراد.
من القرارت أيضًا التي كان لها النصيب الأكبر من اجتماع مجلس الوزراء، الموافقة أو السماح بعدم ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، على أن يكون لدى المواطنين الوعي الكافي بضرورة الالتزام في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم.
وقد أشارت المصادر إلى أن المجلس استعرض توجيهات اللجنة العليا لطوارئ كورونا، وكانت على رأسها الموافقة على فتح المطار لكل رحلات الطيران، إضافة إلى منح التأشيرات لجميع الدول.
جاءت تلك الخطوة بعدما قامت المملكة العربية السعودية بتخفيف الإجراءات الاحترازية داخل أراضيها، والسماح للمواطنين السعوديين بمزاولة مجموعة من الأنشطة داخل المملكة بحرية، وقد تم تنفيذ هذا القرار على المحصنين بجرعتي لقاح كورونا دون غيرهم، على أن يستثنى غير المحصنين من هذا القرار.
وقد شهدت منطقة مكة المكرمة عودة الحياة تدريجيًا إليها، وذلك بعد إقامة أول صلاة دون تباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي في المدينة المنورة، فجر الاحد، حيث أعلن متحدث الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن الوصول إلى الجاهزية التامة لاستقبال المصلين مرة أخرى بكامل الطاقة الاستيعابية.