تواصل الأهالي مع طفلهم المتأتئ أمر مهم جداً؛ لأن هذا قد يخلق أو يعزز الثقة بداخله، فمن المهم جداً أن تعي الأم أهمية التواصل وترك مساحة للطفل بأن يتحدث ويعبر عما بداخله بكل أريحية.
وبمناسبة اليوم العالمي للتأتأة سيّدتي نت تلتقي بعبدالله المالكي مؤسس مبادرة أبطال التأتأة، ليخبرنا عن ما هي الأخطاء التي ترتكبها الأم عند الاستماع لطفلها المتأتئ، وكانت على النحو التالي:
1-يجب أن لا تتكلم بالنيابة عن طفلها المصاب بالتأتأة، معتقدةً أن هذا سيساعد الطفل بالكلام.
2- لا تطلب من الطفل المتلعثم أن يتواصل معها كتابياً بدلاً من الحديث شفوياً، بل يجب عليها أن تنصت له وتنسجم لما يقوله لها.
3- لا تبالغ في تصحيح كلمات طفلها المتأتئ أو مقاطعة أحاديثه، بل يفضل أن تصغي له وفي أحاديثهما وحكاياتهما.
4- لا تتجاهل أو تتجنب الحديث مع الطفل المتأتئ خوفاً من أن تعرضه للإحراج أو التعب، بل على العكس يجب أن تسأله وتحادثه.
5- يجب أن لا تظهر الأم ملامح الشفقة تجاه الطفل أو ملامح تشعره بأنه مختلف أو إيماءات الاستعجال، أو أي فعل يشعره بأنه مختلف عنك أو أن تأتأته مزعجة.
6- يجب على الأهالي أن يعوا أن التأتأة ليست عيباً أو نقصاً ولا يجب أن تشعر الطفل بأي اختلاف؛ لأن الاختلاف الحقيقي هو في طريقة الحديث، فنظرتهم تجاه الطفل المتأتئ بأنه خلل قد تؤثر عليه مستقبلاً وتسبب له عقداً.
اختتم المالكي: "التأتأة الطبيعية للأطفال من سن سنتين إلى 6 أو 7 سنوات؛ لأنه في مرحلة اكتساب لغة وتطويرها والنمو، ففي الغالب تختفي بعد هذا السن، ولكن إذا امتدت الحالة يلزم زيارة الطفل لأخصائي نطق وتخاطب".
اقرئي المزيد: التأتأة لدى الأطفال الأسباب وطرق العلاج