بالعودة لأكتوبر عام 2017، كان قد أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، مشروعًا لإنشاء منطقة استثمارية تجارية وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر، والذي حمل اسم «نيوم»، والذي ترأس مجلس إدارته، وتولى في ذلك «كلاوس كلاينفيلد» رئاسة المشروع حتى تم تعيينه في منصب مستشار ولي العهد.
وقد صرح نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لمدينة نيوم، أن المدينة ستكون جاهزة بالفعل لاستقبال السياح والمستثمرين وراغبي شراء العقارات بحلول عام 2024، بجانب الجهود المكثفة التي تعمل على تطوير بعض المناطق السياحية، إلى جانب القطاعات الاقتصادية.
وأكد خلال حواره على بعض النقاط منها توافر الجهود التي تحرص على العمل في تسلسل مشترك، والتي تهدف لتحويل الرؤية إلى استراتيجية واضحة لكافة قطاعات نيوم خلال العامين الماضيين، وأوضح أنهم بالفعل داخل نيوم انتقلوا إلى مرحلة التخطيط والتنفيذ في الوقت الحالي.
واسترسل في حديثه موضحًا أن تم الانتقال بمقر الشركة من الرياض إلى مدينة نيوم، للعمل عن كثب، وأشار إلى أن 90% من سكان نيوم سينتقلون للعيش في مدينة «ذا لاين»، والتي تعد باكورة المشاريع الكبري في مدينة نيوم، وثورة في عالم التطوير العمراني لم يشهدها العالم أجمع، مستشهدًا بما قاله الأمير محمد بن سلمان من قبل لحظة انطلاق المشروع.
وأردف أن التطوير الحالي شمل عدة مناطق في مدينة نيوم، منها مناطق سياحية على الجبل، وعلى البحر، ومن المتوقع أن تستقطب الزوار والسياح والمستثمرين في عام 2024، واصفًا إياها بالمدة القريبة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع تم تنفيذه في إطار استراتيجية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورغبته في تحقيق انفتاح اقتصادي والحد من الاعتماد على عوائد النفط وتخفيف القيود الاجتماعية الصارمة.