انطلق منتدى الأسرة السعودية، الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة، تحت شعار "دور الأسرة في منظومة التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، وذلك برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ويناقش منتدى الأسرة السعودية 3 محاور رئيسة تتضمن أدوات تمكين الأسرة من اتخاذ قرارات مستنيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، ومسؤولية الأسرة تجاه البيئة والمجتمع والاقتصاد ودور الأسرة في تنمية رأس المال البشري، والأسرة كراعي أول للهوية الثقافية والوطنية للنشء.
انطلاق أعمال #منتدى_الأسرة_السعودية لمناقشة أهم قضايا الأسرة المعاصرة، بمشاركة قيادات وخبراء ومختصين محليين ودوليين.#برنامج_التحول_الوطني#رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/YnzpfVnVCu
— برنامج التحول الوطني (@NTP_2030) October 24, 2021
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فيشهد المنتدى تنظيم جلسة حوارية للحديث عن الأسرة ورؤية المملكة 2030، ومدى أهمية الأسرة التي تعد نواة المجتمع ومصدر نمائه، خاصة أن رؤية المملكة قد أولت اهتمامًا كبيرًا بالأسرة، حيث جاءت تحت أهم المحاور التي ترتكز عليه الرؤية وهو المجتمع الحيوي الذي يعد أساسا لتحقيق الرؤية.
ويشارك في الجلسة الحوارية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ووزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ووزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ورئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، إلى جانب مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والممارسين لطرح ومناقشة أهم قضايا الأسرة المعاصرة.
وتتناول الجلسة الأولى أدوات تمكين الأسرة من اتخاذ قرارات مستنيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، والتشريعات والسياسات الداعمة للأسرة.. رؤية المملكة 2030 نموذجًا، والشراكات والحلول متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، والعوامل المؤثرة على اتخاذ القرارات المستنيرة للأسرة ودورها في عملية التمكين.
وتشهد الجلسة الثانية الحديث عن مسؤولية الأسرة تجاه البيئة والمجتمع والاقتصاد، ودور الأسرة في تنمية رأس المال البشري، والمسؤولية المجتمعية للأسرة كأداة لتحقيق التنمية المستدامة، والأسرة ودورها في حماية البيئة، واستعراض نماذج اقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة، و ثقافة الادخار والاستهلاك الرشيد، ومناقشة موضوع الأسرة وتنمية رأس المال البشري.
كما تتناول الجلسة الثالثة والأخيرة الحديث عن الأسرة الراعي الأول للهوية الثقافية والوطنية للنشء، ودور الأسرة في تعزيز المواطنة الصالحة وتكريس قيمها في نفوس الأبناء، والأسرة وتشكيل الهوية الثقافية، واستعراض تجارب دولية ومحلية تعكس أهمية الأسرة كمؤسسة تربوية ودورها في تنمية المواهب لدى النشء وتحقيق الأهداف الوطنية.
وكشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا التويجري أن المنتدى يعد منصة لمناقشة أهم مشاكل الأسرة المعاصرة، ولن يقتصر المنتدى على المتحدثين والخبراء المحليين، بل جرى استقطاب العديد من الخبراء الدوليين من عدة منظمات دولية لها تاريخ طويل في مواضيع الأسرة، مشيرة إلى أن هذا بحد ذاته سيخلق زخم لمناقشة أهم قضايا الأسرة، سواء ما يتعلق بالتحديات التي تواجهها، أو الطموحات في خلق بيئة تساهم في دعم الأسرة للتعامل مع الوتيرة المتسارعة من المتغيرات حولها.