دُشِنت "جمعية الدراجين النارية" كأول جمعية أهلية يتم تأسيسها في السعودية تهتم بالرياضيين السعوديين من الشباب والبنات ملاك الدراجات النارية في جميع المناطق، وذلك بعد أن صدرت موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تأسيس مجلس إدارتها المكون من 3 رجال وسيدة، على أن يكون مقر الجمعية الرئيسي في مدينة الرياض.
وقد كشف رئيس مجلس أدارة الجمعية عبدالرحمن الشريف في حديثه لـ" سيدتي. نت" أن الهدف من تأسيس الجمعية تحقيق وتطوير رياضة الدرجات النارية لدى أفراد المجتمع السعودي من خلال تقديم البرامج والفعاليات الرياضية التي تسهم في نشر ثقافة الوعي مع المحافظة على سلامة الممارسين لرياضة الدرجات النارية، بجانب تنظيم مشاركات الدراجين في المناسبات الرسمية، كذلك اتاحه المجال للمشاركة في المبادرات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والوطنية.
وبين الشريف أن عدد الأعضاء وصل إلى نحو 25 عضواً منهم 13شاب، و12 فتاة، وقال "يأتي اختيار أعضاء مجلس الإدارة بناءً على المهتمين برياضة الدراجات النارية ومن لهم خبرة في هذا المجال، على أن يتم العمل على وضع الهيكلة الإدارية والتنظيمية للجمعية، بالإضافة إلى اختيار المقر الرئيسي للجمعية".
وأشار الشريف إلى أن انضمام الأعضاء للجمعية متاح للجميع من الرجال والنساء ممن لديهم رخص مرورية سارية المفعول، إضافة لامتلاكهم دراجة نارية، وقال "يجب أن يكون عمر العضو من 18 عامًا وأكثر، وحاصل على رخصة مرورية، مع الالتزام بلبس أدوات السلامة أثناء القيادة، واتباع جميع التعليمات والقوانين الصادرة من إدارة المرور في المملكة، والبلد التي يذهب إليها في الخارج أثناء الرحلات، كما يحق لكل عضو تحديد نوعية العضوية فهناك عضوية فخرية، وشرفية، وعاملة، ومنتسبة.
وبين أن عدد المنضمين للجمعية بلغ حاليًا نحو 25 عضوًا، منهم 13رجل و12 سيدة، من بينهن 8 سيدات تحت التدريب، وقال "المتدربين والمتدربات على قيادة الدرجات النارية يخضعون لدروات تدريبية لمدة أسبوعين يتعلموا خلالها معرفة القوانين المرورية، المحافظة على السلامة أثناء القيادة، طرق تجنب الحوادث، التعامل مع الظروف الصعبة أثناء القيادة، كذلك الأمور التي تساعد القائد والقائدة على قيادة أمنه".
وختم الشريف حديثه بأن تأسيس الجمعية بالنسبة للأعضاء أصبح محفزًا ودافعًا لهم، لتقديم كل ما يملكون من أجل تطوير هذه الرياضة والوصول بها إلى أعلى مستوى، باعتبارها إحدى الرياضات التي تتماشى مع رؤية 2030.