عندما تفكرين في التطريز، هل يتبادر إلى ذهنكِ صورة الجدة على كرسي هزاز؟ لقد كانت تفعل ذلك بفن وتفنن وإبداع فطري في زمن بعيد تماماً عن التكنولوجيا وسرعتها وصراعاتها! ومع ذلك، فإن أعمال التطريز الحديثة والفريدة من نوعها من قبل Cléa Lala سرعان ما أعادت هذه الصورة النمطية للذاكرة وأغلقت بوابة الزمن الماضي على مصراعيها، فالفنانة الفرنسية الشابة تحب المزج بين التطريز والرسم، وتختار تصميماتها الحداثية دقيقة، مذهلة، صافية، شديدة البساطة والرومانسية، مع طاقة إيجابية تفوح من كل جنبات التصاميم..
حسب موقع lesnanasdpaname، تصف "لالا" أعمالها الفنية بأنها "يصعب وصفها"، على الرغم من وجود عامل مشترك يجمعها؛ وهو حب الكلمة بمعناها الحرفي والمجازي. تقول "لالا": "هذا ما يحدث عند اصطدام الرسومات والتطريز"، لافتة أن التطريز والرسم نوعان مختلفان من الفنون، أحدهما يكون على الورق ومن الألوان والخامات، والآخر على النسيج من الخيوط والغرز، وعبر تقنيات وتكنيكات الكتابة تجمع "لا لا" بين فن الحروفية والتطريز والرسم في نسق مميز، مستحضرة مشاعر مدهشة من الزمن والتكنيكات والحياة والإبداع.. اللافت في أعمال "لا لا" اختيارها المبتكر لعناصر التصميم، فالدماء الحمراء التي تسيل من الأنف المنسوجة بدقة وبساطة، إلى الشفاه التى تسيل من أحد جوانبها بقايا طعام، والفم الذي يقترب من صنبور المياه؛ ليرتشف رشفتين من المياه الجارية، حتى الحروف التى تكوّن كلمات تتساقط أجزاؤها بخيوط منسدلة..
لم تتوقف "لا لا" عن عرض أعمالها بهيئة لوحات ورقية نسيجية، بل تبث فيها الحياة وتجعلها تتحرك وتقفز، أو ترقص وتتلوى فى غنج ودلال، أو تغطس في بحيرة، أو تنزلق من بين الخيوط المشدودة.. حيث تحوّل لوحاتها وخيوطها عن طريق برامج الجرافيك لكائن يتحرك أو فم يفتح ويغلق، أو حذاء يجري.. "كِلي لالا" فنانة مبدعة مستقلة، تعيش في فرنسا، طرقت العديد من المجالات الفنية والإبداعية، فهي تعمل في مجال الإخراج الفني، والرسوم التوضيحية، والتطريز، والطباعة، والتصميم الجرافيكي. تتميز "لالا" بعينها الثاقبة اللماحة، وعقلها الثائر متقد الذكاء دائم الحركة، وأصابعها الدقيقة المُتقِنة، حيث تضفي بأطراف أناملها الرقيقة لمسات سحرية على أي تصميم؛ فتنبض فيه الحياة، ويتحول من مجرد صورة أو رسمة لتصميم إبداعي دقيق، على الرغم من قلة تفاصيله البينية، إلا أن إيجاز خطوطه الموضوعة بشكل مثالي هو أبلغ من كل التفاصيل التي تحفل بها العديد من الأعمال الإبداعية الأخرى.
لوحة حروفية لكلي لا لا تتحرك خيطانها - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
خيوط لا لا التي ترقص - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
تابعي المزيد: في الإسكندرية تماثيل تتحرك وتعود في حلّة جديدة
تخرجت CLÉA LALA في عام 2010 من مدرستي ESAIG ESTIENNE و ENSAAMA OLIVIER DE SERRES في باريس، في مجال الاتصال المرئي، ثم قامت بتطوير عالمها في كل من الوسائط الورقية والنسيجية، مع إيلاء اهتمام خاص للطباعة والرسوم التوضيحية. في عام 2010، تم اختيار Cléa Lala من قبل LE CENTQUATRE (باريس)؛ لتمثيل فنون الرسم خلال البرنامج متعدد التخصصات Feldstärke International 09، حيث انغمست الفنانة الباريسية الشابة في وحدة إبداعية مع تصميمات أخرى ارتبطت بذوات إبداعية أخرى وأكوان فنية مختلفة. ولتواصل الفنانة المتدفقة إبداعاً في خوض غموض فني آخر، ونحو مواصلة استكشافات فنية وثقافات حضارية جديدة، ذهبت لأثينا، فقامت بالدراسة في BIOS متعدد التخصصات. عادت "كِلي لالا" لباريس في العام 2012، بكثير من المعارف المتباينة والتدفقات الفنية المتزاوجة، والتي استلهمتها خلال رحلتها لتخرج "Animosités"، وهي أول مجموعة لها من الرسوم التوضيحية المطرزة يدوياً على القبعات، والتي استطاعت من خلالها جذب مدمني الموضة الباحثين عن "الأصالة".
من أعمال كلي لا لا الحروفية - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
قامت الفنانة الشابة بتطوير عالمها الإبداعي؛ فصممت مشاريعها الشخصية على مختلف الوسائط الفنية، وحسب موقع lesnanasdpaname.com، فـ"كِلي لا لا" تستمتع بالعمل على الكلمات والصور؛ باستخدام الخيط أو الحبر أو القلم الرصاص، أو باليتة الرسومات الخاصة بها. في عام 2013، استضاف معرض الأزياء الدولي والملابس الجاهزة WHO'S NEXT "كِلي لالا"؛ لعرض لوحاتها الورقية النسيجية، ومنذ ذلك الحين شاركت في العديد من الأحداث والمعارض، وتحولت لشريك مميز مع لاعبي الموضة الرئيسيين، فتعاونت مع العلامات التجارية الكبرى للأزياء؛ مثل: Levi's و Chantelle Paris، ومع مجلات مثل Konbini و Paulette Magazine. حيث تستوحي تصميماتها من وشائج الموضة والتكنولوجيا والفن المعاصر.
من أعمال كلي لا لا - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
تابعي المزيد: مصورون من 23 دولة يشاركون بإبداعاتهم في مسابقة "كل شيء عن الصورة"
• أعمال فنية مجتمعة على حب الكلمة حرفياً ومجازياً
• لوحات تتحرك عناصرها فترقص وتغطس وتقفز
لم تتوقف "لا لا" عن عرض أعمالها بهيئة لوحات ورقية نسيجية، بل تبث فيها الحياة وتجعلها تتحرك وتقفز، أو ترقص وتتلوى فى غنج ودلال، أو تغطس في بحيرة، أو تنزلق من بين الخيوط المشدودة.. حيث تحوّل لوحاتها وخيوطها عن طريق برامج الجرافيك لكائن يتحرك أو فم يفتح ويغلق، أو حذاء يجري.. "كِلي لالا" فنانة مبدعة مستقلة، تعيش في فرنسا، طرقت العديد من المجالات الفنية والإبداعية، فهي تعمل في مجال الإخراج الفني، والرسوم التوضيحية، والتطريز، والطباعة، والتصميم الجرافيكي. تتميز "لالا" بعينها الثاقبة اللماحة، وعقلها الثائر متقد الذكاء دائم الحركة، وأصابعها الدقيقة المُتقِنة، حيث تضفي بأطراف أناملها الرقيقة لمسات سحرية على أي تصميم؛ فتنبض فيه الحياة، ويتحول من مجرد صورة أو رسمة لتصميم إبداعي دقيق، على الرغم من قلة تفاصيله البينية، إلا أن إيجاز خطوطه الموضوعة بشكل مثالي هو أبلغ من كل التفاصيل التي تحفل بها العديد من الأعمال الإبداعية الأخرى.
لوحة حروفية لكلي لا لا تتحرك خيطانها - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
خيوط لا لا التي ترقص - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
تابعي المزيد: في الإسكندرية تماثيل تتحرك وتعود في حلّة جديدة
• فنانة باريسية ذات تجربة ثرية
تخرجت CLÉA LALA في عام 2010 من مدرستي ESAIG ESTIENNE و ENSAAMA OLIVIER DE SERRES في باريس، في مجال الاتصال المرئي، ثم قامت بتطوير عالمها في كل من الوسائط الورقية والنسيجية، مع إيلاء اهتمام خاص للطباعة والرسوم التوضيحية. في عام 2010، تم اختيار Cléa Lala من قبل LE CENTQUATRE (باريس)؛ لتمثيل فنون الرسم خلال البرنامج متعدد التخصصات Feldstärke International 09، حيث انغمست الفنانة الباريسية الشابة في وحدة إبداعية مع تصميمات أخرى ارتبطت بذوات إبداعية أخرى وأكوان فنية مختلفة. ولتواصل الفنانة المتدفقة إبداعاً في خوض غموض فني آخر، ونحو مواصلة استكشافات فنية وثقافات حضارية جديدة، ذهبت لأثينا، فقامت بالدراسة في BIOS متعدد التخصصات. عادت "كِلي لالا" لباريس في العام 2012، بكثير من المعارف المتباينة والتدفقات الفنية المتزاوجة، والتي استلهمتها خلال رحلتها لتخرج "Animosités"، وهي أول مجموعة لها من الرسوم التوضيحية المطرزة يدوياً على القبعات، والتي استطاعت من خلالها جذب مدمني الموضة الباحثين عن "الأصالة".
من أعمال كلي لا لا الحروفية - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
-
مختلف الوسائط والولوج لعالم الموضة وصانعيها
من أعمال كلي لا لا - من الصفحة الرسمية لكلي لا لا على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام
تابعي المزيد: مصورون من 23 دولة يشاركون بإبداعاتهم في مسابقة "كل شيء عن الصورة"