حققت جامعة منطقة حائل قفزات أكاديمية، حيث نجحت بدخولها لأول مرة في تصنيف " كيو إس QS"، ومراتب أعلى في تصنيف التايمز للجامعات العربية، لتصبح في المرتبة الأولى عربياً في مقياس النظرة الدولية، وفي المرتبة 14 في مؤشرات خدمة المجتمع والاقتباسات البحثية على مستوى الجامعات السعودية، والمرتبة 91 في التصنيف العام على مستوى العالم العربي، والمرتبة الثالثة على مستوى الجامعات السعودية.
وفقا لتقرير"واس" تعد جامعة حائل من الجامعات المتكاملة التي واكبت احتياجات سوق العمل من خلال مخرجاته، حيث تحتوي على (14) كلية منها (6) كليات للتخصصات الطبية والصحية، و (5) للتخصصات الهندسية والعلمية، بالإضافة إلى (3) كليات للتخصصات الإنسانية، وعدد من البرامج في سبع محافظات، حيث عملت الإدارة على التنوع في البرامج الأكاديمية بمختلف كلياتها، التي تضم الجامعة منها (53) برنامجًا أكاديمياً.
ويبلغ عدد الدراسين في الجامعة مايقارب (37) ألف طالب وطالبة، و (2287) من أعضاء هيئة التدريس، و (1369) من الموظفين والموظفات، و (5) وكالات تشمل: وكالة الجامعة، والشؤون الأكاديمية، والدراسات العليا والبحث العلمي، والتطوير والتدريب، وشؤون الطالبات، و (10) عمادات مساندة، والعديد من الإدارات والمراكز والوحدات والكراسي العلمية.
وعملت الجامعة على أن تكون شريكاً فاعلاً في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومساراتها وتخصصاتها النوعية من خلال إعداد برنامج متكامل للتحول المؤسسي نحو الرؤية الطموحة، مما أثر إيجابياً في النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي مثلت في مجملها ركائز لتحقيق التنمية الشاملة للمنطقة وأبنائها، كما حرصت على الارتقاء بمؤشراتها البحثية بإعداد ميثاق البحث العلمي، وحماية حقوق الملكية الفكرية، ودعم الابتكار والإبداع المعرفي، ودعم النشر العلمي الدولي في المجالات العلمية المتميزة بفئتيها Q1 و Q2، ونشرت مايقارب 717 بحثاً علمياً، وأكثر من 13500 استشهاد علمي بأبحاث منسوبي الجامعة.
وجاءت الخطة الإستراتيجية للجامعة متناغمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م، من خلال تعزيز القدرات التنافسية للخريجين، وتأهيلهم لسوق العمل، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والتعليم الريادي، وتطوير سياسات وبرامج البحث العلمي والدراسات العليا وفق أولويات التنمية، وتوفير نظام إداري قائم على الحوكمة المؤسسية، وتنمية مواردها الذاتية، ودعم المشروعات الاستثمارية، والتحول نحو التعليم الإكتروني " عن بُعد " خلال مواجهة جائحة كورونا.
وأبرمت الجامعة مؤخراً ما يزيد عن خمس عشرة شراكة تنوعت ما بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتبنّت عدداً من المبادرات المجتمعية التي تتم في إطار تنظيمي مشترك بمشاركة الوحدات الجامعية الأخرى، وفي مقدمتها مبادرة صاحب السموّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد "إعداد " للتدريب وتطوير القدرات.
ودعمت الجامعة تمويل 279 مشروعاً بحثياً ابتكارياً في جميع المجالات العلمية، وأضافت 40 برنامجاً منها: 22 برنامجاً أكاديمياً و 15 تنفيذياً لدرجة الماجستير، وثلاثة برامج للدبلوم العالي، كما تم استحداث 6 برامج للماجستير في مجالات التمريض، والسلامة والصحة المهنية، وهندسة وتكنولوجيا المواد المتقدمة، وهندسة وإدارة المرافق.