بالتزامن مع اليوم العالمي للمدن 2021، يعقد قطاع الإسكان وتنمية المدن في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان اليوم الأحد ملتقى “تنمية المدن في ظل الاتجاهات العالمية الجديدة” لبحث دور الأحياء السكنية في تعزيز جودة الحياة.
يضم عددًا من الخبراء والمختصين
ويضم الملتقى عدداً من الخبراء والمختصين في تنمية المدن من دول عديدة، وسيناقش الملتقى عدة محاور وملفات بهدف إبراز السبل والتوصيات المناسبة لتنمية المشهد الحضري في المملكة، وتعزيز استغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات والمعوقات.
محاور الملتقى
• تكيف المدن من أجل المرونة المناخية.
• دور قطاع الإسكان في تنمية المدن وتعزيز جودة الحياة.
• الحديث عن دور الابتكار والتطوير في إيجاد حلول مستدامة للتطوير الحضري.
• مدى مساهمة المرونة الحضرية المستقبلية لصحة ورفاهية الناس والبيئة.
ويقام الملتقي تحت رعاية نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في جوانب مختلفة في تنمية المدن ومن دول عديدة، لطرح محور دور الأحياء السكنية في تنمية المدن وتعزيز جودة الحياة.
حضور كبير
ويشهد ملتقى تنمية المدن حضور الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض، إضافة إلى المهتمين في قطاع الإسكان والقطاع البلدي ومجالات التنمية الحضرية.
ويصادف اليوم العالمي للمدن الـ 31 أكتوبر من كل عام، وذلك بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 ديسمبر 2013م، حيث حدّدت هذا اليوم عالمياً، لتعزيز وإلهام العمل حول مفهوم التوسع الحضري المستدام.
وكان أول احتفاء بهذا اليوم في شنغهاي بالصين عام 2014م، فيما تواكب المملكة العربية السعودية ومن خلال رؤية 2030 رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدماً نحو التعاون لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والإسهام في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم.
ويتناغم اليوم العالمي للمدن مع تحقيق مدينة الرياض تقدماً مميزاً ونوعياً في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2021م، الذي يُصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية، إذْ قفزت 23 مرتبة عن العام الماضي لتصبح ثالث أذكى مدينة بين عواصم دول مجموعة العشرين والثلاثين على المستوى العالمي، متجاوزةً مدنًا عريقة مثل لوس أنجلوس ومدريد وهونج كونج وباريس، كما أُدرِجَت المدينة المنورة في المؤشر كثاني مدينة سعودية بعد الرياض، واحتلت المرتبة 73 عالميًا والرابعة عربيًا مُتقدمةً بذلك على مدن تاريخية عريقة.