في إطار تسهيل الأمر على المصلين والزوار داخل المسجد النبوي، قامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بتوجيه إدارة الشاشات الإلكترونية لوضع 11 شاشة نقطية تعمل بأكثر من لغة بحيث تكون ظاهرة على أبواب المسجد النبوي الرئيسية، لتسهل بدورها عملية الوصول لقاصدي المسجد من مختلف الجنسيات.
وجاءت فكرة تنفيذ تركيب الشاشات على أبواب المسجد النبوي بهدف خدمة أكثر من غرض، وهم على الترتيب:
أولًا: معرفة الزوار والمصلين الأبواب المخصصة للدخول والخروج.
ثانيًا: تقليل فرص الازدحام من خلال رصد حالات الازدحام داخل المسجد النبوي.
ثالثًا: تسهيل عملية وصول الزائر أو المصلي للمسجد النبوي خاصةً وإن كان لا يتقن أي لغة سوى لغته الأم.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الشاشات مرتبطة بمركز التحكم والمراقبة الرئيسية في الوكالة، وذلك لكي تضمن إدارة العمليات ظبط مسألة تنظيم الحشود، وقد تم الإشارة إلى أن ظهور اللون الأحمر على الشاشة يعني كثرة الازدحام، أما علامة اللون الأخضر فتعنى السماح بالدخول للمسجد.
الجدير بالذكر أن تلك الخطوة جاءت ضمن توجيهات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لتسهيل الأمور على الزوار وتقديم أفضل الخدمات لهم بشكل يضمن سلامتهم.
يٌذكر أن الوكالة أعادت منذ شهر سبتمبر الماضي، حافظات ماء زمزم في أرجاء المسجد النبوي الشريف مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والصحية، وشهد يوم 16 من شهر أكتوبر الماضي أيضًا تخفيف الإجراءات الاحترازية تدريجيًا والصلاة داخل المسجد النبوي والمسجد الحرام دون تباعد بين المصلين.