بهدف تقديم الدعم والحوافز المالية اللازمة لمشروعات القطاع الثقافي المؤهلة لتمكينها من بدء أعمالها، ودعم توسعها وتحسين جودة خدماتها ومخرجاتها أعلن صاحب الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافي إطلاق صندوق التنمية الثقافي برنامج "تحفيز المشروعات الثقافية" بشراكة وتمويل من برنامج "جودة الحياة"، وبمخصصات تقدر بـ 181 مليون ريال.
وقد أتاح الصندوق فرصة التقديم على البرنامج أمام جميع المنشآت المستهدفة وذلك من خلال نافذة مخصصة في الموقع الإلكتروني للصندوق https://cdf.gov.sa/
يذكر أنّ البرنامج سيقدم الدعم للمنشآت التي تعمل في القطاع الخاص، والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وذلك بتمويل مشروعاتها التي تخدم القطاعات الثقافية الستة عشر التي ترعاها وزارة الثقافة، مثل: صناعة المحتوى الثقافي ونشره، وإنتاج الأفلام، والترميم والمحافظة على التراث والآثار، والبحوث والدراسات الثقافية، ودعم تشغيل المرافق والحاضنات الثقافية، وشراء المعدات والأدوات، ودعم البنى التحتية، والتعليم والتدريب والإقامات الفنية، والتحوّل الرقمي في القطاع الثقافي، وترويج وتسويق الأعمال الثقافية، إلى جانب تقديم الجوائز وتحفيز الإنتاج، والمشاركة في الفعاليات الثقافية.
تجدر الإشارة إلى أنّ إطلاق الصندوق لأول برامجه يأتي ضمن جهوده تجاه تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشروعات الثقافية، وتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية، ليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية السعودية 2030.
دعمًا للقطاعات الثقافية، وسعيًا في تمكين المنشآت، واستثمارًا للمواهب الوطنية؛ #صندوق_التنمية_الثقافي يفتح باب التقديم على أول برامجه عبر موقعه الإلكتروني
— صندوق التنمية الثقافي (@cdf_sa) November 1, 2021
تقدّم الآنhttps://t.co/HGPfi6Nco6⁰⁰#برنامج_تحفيز_المشاريع_الثقافية#برنامج_جودة_الحياة#رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/EdVdxglTFI
صندوق التنمية الثقافي
يعد صندوق التنمية الثقافي أحد مبادرات الاستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، التي أعلنت عنها في مارس 2019، ضمن رؤية السعودية 2030، وذلك لتغطية احتياجات المواهب الوطنية، ويهدف إلى دعم القطاعات الثقافية في مختلف المجالات الإبداعية، كالكتابة والتأليف والنشر وصناعة الأفلام والمحتوى البصري، وغيرها. مع التركيز على تطوير المحتوى المحلي ودعم المواهب المحلية.