تسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام إلى الاهتمام بالمتابعة المستمرة والتسهيل على حجاج بيت الله الحرام في أدائهم لعبادتهم، حيث يقع تحت مسؤوليتها الإشراف على ساحات المسجد الحرام.
وأفاد مدير إدارة الساحات موسي الكيادي أن أبرز مهام العاملين في الإدارة هي توجيه مرتادي بين الله الحرام إلى المصليات المخصصة لكل منهم ومنع الأطفال وغيرهم من اللعب والعبث في الساحات، ومنع مزاولة مهنة البيع في الساحات ومنع التدخين داخل الساحات ومتابعة المتسولين داخل الساحات، والتنسيق مع الجهات المختصة بشأنهم وفتح ممرات في الساحات تؤدي إلى أبواب المسجد الحرام.
وأضاف الكيادي أن من ضمن أعمال الإدارة إرشاد التائهين ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والحرص على الحد من الافتراش ومنع وضع الأمتعة داخل الساحات.
وبيّن الكيادي أن الإدارة تعمل على تسهيل وصول المصلين إلى الساحات وداخل المسجد الحرام, بحيث يصل الجميع إلى أروقة المسجد الحرام وتوسعاته بكل يسر وسهولة, ويتطلب هذه الأمر إخلاء الممرات وعدم السماح لأحد بالجلوس فيها والتسبب في إغلاقها، وتفويت الفرص على من أراد الدخول إلى المسجد الحرام والوصول إلى الأماكن الخالية فيه، وكذلك تمكين الفرق الاسعافية من الوصول إلى الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل السريع، ولتفعيل ذلك تم فرش الممرات الرئيسة داخل المسجد الحرام، ومشاركة الادارة في تفويج المعتمرين والمصلين بكل يسر وسهولة.
ومن جهة أخرى يعمل منسوبي وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر ووكالة التفويج وإدارة الحشود العاملين بالمسجد الحرام على دعم المنظومة الخدمية داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له، وذلك من خلال ما يزيد عن (1300) موظف وموظفة يعملون سوياً وفق منهجية واضحة، وخطط مدروسة، هدفها تدعيم منظومة الخدمات التنظيمية والأمنية المقدمة بالمسجد الحرام خلال المواسم.
ومن خلال التعاون المشترك مع مختلف الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الأمن وتفويج وإدارة الحشود يتولى الموظفون مهام مراقبة ومتابعة سير أعمال خطط التفويج والأمن مما يعزز دورهم في تقديم الخدمات بفعالية وكفاءة عالية، وفق إجراءات وآليات منهجية وعلمية لإدارة أعداد تفويج الحشود وتنفيذ متطلبات الأمن والسلامة على صورتها المثلى.