تعتني الأمهات بكل ما يخص مواليدهن، للتأكد من أنهم يحصلون على أفضل العناية الآمنة والصحيّة. ومع نمو الأطفال، تتغير متطلباتهم وقد يكون اختيار المنتجات المناسبة لطفلك أثناء نموه أمراً صعباً. وبكل الأحوال لا تشتري منتجاً مخصصاً للبالغين. من المهم للغاية فقط شراء المنتجات الخالية من مادة الـ PAMAS. قبل أن نتحدث نحتاج أكثر إلى معرفة ما هي الـ PAMAS.
يشير PAMAS إلى البارابين والزيوت الحيوانية والمعدنية والكحول الطبي والصابون. وتعني كلمة PAMAS free المنتجات التي لا تحتوي على هذه المكونات الستة. "سيدتي وطفلك" تعرّفك على المنتجات المقصودة.
كيف يمكن أن تضر منتجات PAMAS الأطفال؟
البارابين
البارابين مادة كيميائية، تستخدم في المنتجات لقتل البكتيريا ومنع المنتج من التحلل. لكن يُعتقد أن البارابين الكيميائي يعطل جهاز المناعة في الجسم، ويمكن أن يؤذي جلد طفلك الصغير على وجه الخصوص. أي مواد حافظة أو بارابين يمكن أن تكون ضارة بصحة طفلك، وبالتالي يجب إبعادها عن الأطفال حديثي الولادة.
يمتص الرضع البارابين بسهولة أكثر من البالغين، ما يجعلهم أكثر عرضة لأي تأثير ضار محتمل.
زيت حيواني
لا يتم امتصاص الزيت الحيواني جيداً نظراً لانخفاض محتواه من اللينوليك، والذي يمكن أن يكون ضاراً للغاية ببشرة حديثي الولادة الحساسة. كما يمكن أن يسبب الحساسية والطفح الجلدي في جلد طفلك.
زيوت معدنية
يمكن للزيت المعدني أن يقوي بشرة الطفل الناعمة والمرنة، لكن يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. يمكن أن يؤدي أيضاً إلى انسداد مسام جلد طفلك، ما يؤدي بدوره إلى إتلاف الطبقة الواقية الطبيعية للجلد.
تعرّفي على المزيد: في موسم الرياض 2021: كيف تحافظين على رطوبة أطفالك طوال يوم من المرح؟
المعقم
يجف الكحول الطبي المعقم بسرعة كبيرة، فهو خفيف على بشرة البالغين لكنه لا يعمل بنفس الطريقة على بشرة الطفل. يمكن أن يجف لدرجة أنه يمكن أن يهيج بشرة طفلك، حيث تسبب المكونات أضراراً طويلة الأمد لبشرة طفلك.
الصابون
إن المنتجات التي تحتوي على صابون لا تحتوي على خليط من الدهون والإضافات القلوية، وبالتالي فهي ليست جيدة في ترطيب بشرة طفلك. تكون مستويات الأس الهيدروجيني في منتجات الصابون أعلى بكثير وبالتالي فهي قاسية وتزيل الزيت الطبيعي من بشرة طفلك. للأطفال الرضع، ينصح باستخدام قضبان العصيدة أكثر من الصابون.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
تعرّفي على المزيد: لماذا تعتبر الإصابات الشديدة بـ COVID-19 نادرة عند حديثي الولادة؟