في موسم الرياض، وتحديداً بوليفارد رياض سيتي، يوجد مطعم "درب الزلق"، وهو اسم أحد أشهر مسلسلات الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا، وأحد المطاعم الخليجية التي تمثل واجهة عالمية تستقطب زوار البوليفارد.
كما توجد سيارة الراحل "المرسيدس" التي تستقبل الزوار في مدخل "درب الزلق"، والتي كان يستقلها عندما تعرَّض لمحاولة الاغتيال وهو متجه لتقديم مسرحية "سيف العرب" عام 1992، في واحدة من أكثر المراحل صعوبة في حياة الراحل، والمركبة الأشهر في مسيرته، والتي احتفظ بها، وقد يشاهدها البعض لأول مرة ويعلم قصة هذه المركبة، كما تحيط بواجهة المطعم أسوار الحديقة الخارجية التي يستمتع زوارها بالجلسات الخارجية المزودة بإضاءات ليلية؛ لإضفاء جو جميل على المطعم، وقضاء أوقات ممتعة بها وزيارة المتحف، ويوجد بالمطعم مجسَّم للفنان الراحل بالحجم الطبيعي وبتفاصيله الدقيقة، ومن يراه فكأنه يشاهد الفنان الراحل، وبإمكان من يزور المكان أن يلتقط صوراً مع المجسم، كما يضم المكان متحفاً به مقتنيات الراحل، ويضم أيضاً أكثر من 300 صورة متنوعة بين التكريمات التي حققها عبد الحسين، وأخرى يعود تاريخها لأكثر من 50 عاماً، فيما خُصصت الجهة المقابلة للأوسمة والدروع التذكارية التي تقلَّدها الراحل منذ بداية مسيرته الفنية التي تجاوزت 5 عقود تقريباً.
وقد تحدَّث الدكتور بشار عبد الحسين، ابن الفنان الراحل، عن قصة تجهيز مطعم "درب الزلق"، ومتحف الراحل عبد الحسين عبد الرضا، وكشف عن أنه حضر إلى الرياض للاتفاق على تجهيز الموقعين، فذهبوا به إلى مكانٍ شبه صحراوي، فيه عمودان فقط، وأخبروه بأنه سيتسلَّمهما في 1 أكتوبر، فاستغرب من الاتفاق، إذ كيف يمكن تعمير مكانٍ صحراوي في أشهرٍ معدودة، ليتفاجأ بعد انقضاء المدة بتجهيز كل شيءٍ وفق المخطَّط له، وتحوُّل هذه الصحراء في أربعة أشهرٍ فقط إلى مدينةٍ متكاملة، تضمُّ مرافق جميلة، ومباني رائعة.
ودعا ابن الراحل الجميعَ إلى الحضور للرياض، العاصمة السعودية، ومشاهدة موسمها وما تشهده من تغييرٍ وتطور، مثنياً على حماس الشباب السعودي وعزيمته الكبيرة، مهنئاً الشعب السعودي بقيادته الحكيمة.
وطلب من متابعيه زيارة مطعم درب الزلق، ومتحف الفنان حسين عبد الرضا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا انستغرام سيدتي.
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر سيدتي فن.