تواصل الإمارات جهودها في توفير حياة كريمة لمواطنيها، وظهر ذلك بشكل كبير خلال حملة 100 مليون وجبة، التي حرصت على الاستجابة الفورية لمستحقي الدعم الغذائي، وتعد تلك الحملة كبيرة من نوعها في المنطقة التي أهتمت بتوصيل الطعام في أكثر من 30 دولة في العالم العربي، كذلك أفريقيا، آسيا، أوروبا وأمريكا الجنوبية.
ويشهد لتلك الحملة أنها استطاعت أن توزع حوالي 10,868,400 وجبة غذائية في مختلف المناطق داخل دولة الإمارات في إطار التعاون مع بنك الإمارات للطعام، حيث وصل عدد المستفيدين من تلك الحملة إلى 362,280 شخصًا، منهم 182,916 مستفيداً من الأسر المتعففة، و179,364 مستفيداً من الأفراد ذوي الدخل المحدود.
عملية توزيع الوجبات داخل الإمارات
يٌذكر أن تلك الحملة نظمت من قبل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتم توزيع 120,760 طرداً غذائياً مجهزة بمواد غذائية أساسية متنوعة يكفي كلٌ منها ثلاثة أشخاص لشهر كامل، حيث يوفر الطرد الغذائي الواحد ما يقارب 90 وجبة، ويحتوي كل طرد على الأرز، والدقيق، والحمص، والعدس، والسكر، والزيت، والتمر، والحليب.
واعتمدت عملية التوزيع على عدة محاور وهي:
- النموذج التشغيلي لعمليات التوزيع.
- تنظيم المنتجات الغذائية.
- التنسيق مع الموردين.
- تحديد آليات التوصيل.
- حوكمة العمليات وتمويلها.
الجدير بالذكر أن الحملة استفادت من التعاون مع أكثر من جهة داعمة على رأسها، شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبلدية رأس الخيمة، إضافة إلى مؤسسات خيرية في الدولة منها مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، ومؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الفجيرة الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة تراحم الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، بالإضافة إلى جمعية الخدمة النموذجية.
وأشار المهندس داوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، إلى أن تلك الحملة استهدفت تقديم الطعام لكل الأطياف دون التفريق بينهم على أساس العرق أو الدين، وأكد على سعادته بالدور الذي لعبه البنك في عمليات توزيع الطرود الغذائية في إطار التعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم.
وأوضحت سارة النعيمي، مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أنه تم توزيع الوجبات بكفاءة عالية بفضل التعاون مع بنك الإمارات للطعام، الذي سبق له أن شارك بدور أساسي في تنفيذ "حملة 10 ملايين وجبة.
يٌذكر أن الحملة تتابع تقديم الدعم الغذائي بقيمة وصلت 216 مليون درهم، نتيجة لنجاح الحملة في جمعها من التبرعات والمساهمات بشكل يفوق الهدف الذي كانت تسعى له الحملة.