الكويت من أكثر دول العالم إصابة بالسمنة؛ وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن مجلة «إيكونوميست» في 2014، وحلَّت في المركز الثاني في فئة أكثر الدول التي تعاني نساؤها من البدانة (55.2%)، وجاءت مصر بالمركز السادس (48%) والإمارات بالمركز السابع (42%)، أما بالنسبة للرجال فقد احتلت الكويت المركز الخامس (40%).
وفي إحصائية كويتية كشفت مديرة إدارة التغذية والإطعام بوزارة الصحة د.نوال الحمد أن نسبة السمنة المسجلة بالكويت أظهرت ارتفاع المعدلات؛ حيث بلغت نسبة النساء المصابات 50% والرجال 35%، والأطفال 25%.
وقد دق الدكتور طالب الشمري عضو جمعية اختصاصيي التغذية الأميركية ناقوس الخطر قائلاً لـ«سيدتي»: «السمنة سبب للكثير من الأمراض الخطرة، كالقلب والسكري، ناهيك عن زيادة معدلات الكولسترول والدهون، وأخشى ارتفاع معدلات السمنة في الكويت، ووصل الأمر لإصابة الأطفال والمراهقين بأمراض القولون، رغم اقتصارها سابقاً على الكبار نظراً لكثرة تناول الوجبات السريعة والحلويات دون رقابة الأسرة». وتحدث الشمري كيف يلجأ الكثير ممن يعانون من السمنة لعمليات تكميم المعدة مباشرة دون محاولات الريجيم. وكيف أن للوزن الزائد آثاراً تنعكس سلباً على نفسية أصحابها، وتسبب الكسل والابتعاد عن الأنشطة الحيوية وانخفاض اللياقة البدنية.
إحصاءات من الكويت
• 820 عملية جراحية للسمنة خلال 2013 في المستشفى الأميري التابع لوزارة الصحة في الكويت (76%) منها للنساء.
• 20 % من عمليات السمنة لا تحقق الانخفاض المطلوب في الوزن، حسب بيان الجمعية الطبية الخليجية لجراحة السمنة.
• 70 % نسبة زيادة الوزن لدى الأطفال الكويتيين دون العاشرة و25% منهم مصابون بالبدانة حسب وزارة الصحة الكويتية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
