لقب جديد حصدته مدينة أبوظبي، ليضاف إلى قائمة ألقاب مميزة استحقتها نظير تقدمها على كافة الأصعدة ومختلف المجالات. حيث منحت شبكة اليونسكو إمارة أبوظبي لقب "مدينة الموسيقى" وهذا اللقب يتم منحه للمدن المبدعة.
وجاء منح أبوظبي هذا اللقب اعترافًا بجهود الإمارة في تطوير الموسيقى والاستثمار فيها كجزء من استراتيجيتها للثقافة والإبداع، للدفع بالتنمية الاجتماعية والتنوع الاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقب يُعزز مكانة أبوظبي الرائدة على خارطة الموسيقى العالمية، كما يُسهم في تنمية المشهد الموسيقي المحلي. وتنضم أبوظبي بهذا التصنيف إلى مدن مثل: ليفربول، وأوكلاند، وصقلية، وتشيناي.
وقد جرى الإعلان عن هذا التصنيف يوم 8 نوفمبر، من قبل "شبكة المدن المبدعة" التابعة لليونسكو، وهي مبادرة جرى إطلاقها عام 2004 لتعزيز التعاون بين المدن التي تركز في خططها للتنمية الحضرية المستدامة على عنصر الإبداع.
حصلت #أبوظبي على لقب "مدينة الموسيقى" الذي تمنحه شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، وذلك اعترافاً بجهود الإمارة في تطوير الموسيقى والاستثمار فيها كجزء من استراتيجيتها للثقافة والإبداع، للدفع بالتنمية الاجتماعية والتنوع الاقتصادي. pic.twitter.com/fKqt5nyNOH
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@admediaoffice) November 9, 2021
أبوظبي تستثمر بالقطاع الثقافي والإبداعي
يذكر أن أبو ظبي كانت قد تعهدت في وقت سابق باستثمار 6 مليارات دولار في الصناعات الثقافية والإبداعية؛ حيث تسعى الإمارة الخليجية إلى زيادة إنفاقها على تحفيز الاقتصاد بعد جائحة فيروس كورونا وبهدف تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وقد خصصت الإمارة بالفعل 2.3 مليار دولار لمشاريع في هذا القطاع، وستخصص الحكومة في أبو ظبي على مدى السنوات الخمس المقبلة 6 مليارات دولار أخرى في بناء المتاحف، بالإضافة إلى القيام باستثمارات في قطاعات تتراوح من الإعلام والألعاب والموسيقى إلى التراث الثقافي والهندسة المعمارية والفنون.
