في خطوة جريئة وصادمة لجمهورها، نشرت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل، بيلا حديد عدة صور لها وهي منهارة وتبكي، وذلك لتكشف للجميع أنها ليست دائماً في أسعد لحظات حياتها، وأنها تعاني من القلق النفسي.
كما تضمن منشورها على إنستغرام فيديو لويلو سميث تتحدث فيه عن معاناتها، وأرفقت الصور والفيديو بمنشور مطول جاء فيه :"ويل سميث أنا أحبك وأحب كلماتك. التي جعلتني أشعر بأقل وحدة ولهذا السبب أرغب في نشر هذا".
ثم كتبت الجملة التي أثرت فيها في فيديو ويل سميث كما هي مقتبسة، وتابعت من بعدها بكتابة جملة أخرى مقتبسة: "كل إنسان يختلف عن الآخر، فكل منا لديه شيء مميز وفريد ليقدمه، ولكن الناس ينسون أننا في النهاية كلنا نمر بنفس المشاعر، نحزن ونتشوش، ونتساءل عن سبب وجودنا في الحياة، أنه الاضطراب النفسي، وجميعنا نشعر بذلك ونحاول إخفاء ذلك بطريقة معينة".
وأضافت بيلا: "يجب أن نكون سوياً في عيوبنا. في مخاوفنا، في فرحتنا، في سعادتنا، ونتقبل كل شيء على أنه جميل وطبيعي، هذه أنا كل ليلة في السنوات الأخيرة".
وتحدثت عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في القلق النفسي؛ حيث كتبت: "مواقع التواصل الاجتماعي ليست حقيقية.. لأي شخص يعاني أرجوك تذكر، أنه أحياناً كل ما تود سماعه أنك لستَ وحيداً، لذا مني لك: أنت لست وحدك، أحبك، أراك، وأسمعك".
وقدمت نصيحة لكل من يعاني بالقول إنه مهما كانت حالته ومهما سعى للتخلص من المعاناة فهناك دائماً ضوء في نهاية النفق، وهي كانت دائماً تعرف أن الأمور ستتطلب منها بضعة أيام أو أسابيع أو أشهر لتخطيها، لكن الأفضل سيأتي في لحظة ما، ولكنها احتاجت إلى الكثير من الوقت والكثير من الخيبات والحزن والانهيارات، لتتوصل إلى ذلك.
وختمت المنشور الطويل بالقول: "إذا كنت تعمل جدياً على نفسك، وتقضي الوقت بمفردك لفهم صدماتك، والمحفزات، والأفراح، والأحزان وغيرها، ستكون قادراً على فهم أو معرفة المزيد عن ألمك وكيفية التعامل معه، لا أعرف السبب وراء مشاركتي هذا كله، لكن الأصعب كان هو عدم مشاركة الحقيقة هنا. شكراً لرؤيتي وشكراً على الاستماع لي.. أنا أحبكم".
يشار إلى أن النجمة العالمية بيلا حديد البالغة من العمر 25 عاماً هي من أكثر الداعمات لشقيقتها جيجي حديد في أزمة انفصالها عن زين مالك، وكانت أول من ألغى متابعة الأخير على إنستغرام.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»