تعتبر النجمة المصرية نرمين الفقي واحدة من أيقونات الشاشة المصرية، وخاضت العديد من المحطات واللحظات الصعبة في حياتها، نستعرض في التقرير التالي بعضاً من لقطات حياتها المؤثرة.
نرمين الفقي فنانة تمتلك موهبة من طراز خاص، وقد عاشت قصة إنسانية تشبه الأفلام زادت من خبراتها في الحياة، حيث قابلت والدها للمرة الأولى وعمرها 16 عاماً.
بسبب أصول أجدادها التركية ظهرت ملامحها غير الشرقية، حيث عاشت طفولتها في بيت جدها وجدتها برفقة والدتها بعد طلاقها.
تحملت نرمين الفقي المسؤولية مبكراً بسبب إصابة الأم بسرطان المخ، ثم التقت بوالدها للمَرّة الأولى وهي في عمر الـ16 عاماً، ويعد غيابه عنها بسبب هجرته لبلجيكا بعد انفصاله.
بدأت نرمين الفقي حياتها الفنية بالصدفة من خلال الإعلانات، حيث قابلت المخرج طلعت يوحنا في العجمي وأعطاها الفرصة الأولى.
وقد ظهرت كموديل في كليب مع محمد فؤاد الذي لفتت خلاله الأنظار.
بداياتها الفنية في التليفزيون كان خلال مسلسلي حياة الجوهري والسيرة الهلالية، والتي كشفت موهبتها الفنية لتصبح واحدة من أشهر نجمات جيل التسعينيات.
اختفت نرمين عن الأنظار فترة طويلة بسبب مرض والدتها، لتعود من خلال مسلسل جبل الحلال أول الأعمال التي قدمتها بعد رحيل والدتها، حيث رفضت العديد من الأعمال حتى عرض عليها أبو العروسة.
تجارب الحب والزواج في حياة نيرمين الفقي لم تكتمل، حيث ارتبطت بشخص يعمل في السلك الدبلوماسي وكانت ستسافر معه، ولكن تراجعت عن قرارها واستكملت مسيرتها الفنية.
وقد أرجعت نرمين الفقي سبب تأخّر زَواجها إلى تأثّرها بتجربة انفصال والديها حيث تَتَمَنّى الزّواج من شَخص يُحِبّها بصدق ويكون داعماً لمشوارها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»