كشف المُخرج السّينمائي رضا الباهي مُدير "أيّام قرطاج السينمائيّة" في دوْرتها 32عن بعض كواليس وخفايا ما حصل في المهرجان، من ذلك أنّ المُمثّلة المصريّة نيللي كريم التّي وقع تكريمها كانتْ غاضبة ولم تكنْ راضيّة عن الاستقبال الذّي حظيتْ به عند وُصولها إلى مطار تونس قرطاج الدّولي.وقال في لقاء له في برنامج"نجوم"بإذاعة "موزاييك اف ام " أنه تمّ استقبالها بالورود وأنّ مضيفة كانت في استقبالها ولكنّها كانتْ "تحبّ أن تكون وزيرة الثقافة أو مدير المهرجان في استقبالها ـ حسب قوله ـ.
غيّرت رأيها
وأضاف قائلاً إنه تمّ الإتفاق معها وقبلتْ أن تبقى مُدّة ثلاثة أيام أثناء المهرجان، ولكنّها قبل ساعات من وصولها الى تونس غيّرت رأيها معلنة أنه لا يمكن لها البقاء إلا 24 ساعة فقط و غيّرت بمفردها التّواريخ المتّفق عليها لمجيئها وعودتها و اختارت تواريخ أخرى.
وذكر رضا الباهي مدير المهرجان أن نيللي كريم أخذت في إملاء بعض الشّروط كرفضها مقابلة الصحفيين والإلتقاء بهم، وعلّق على ذلك بانه"أخذ في خاطره" منها مشيراً بأنه دلال غير مقبول.
لحظة التكريم
ولاحظ الجميع أنّ نيللي كريم عند تكريمها تسلّمت التانيت(الدّرع) بسرعة وعادت إلى مكانها في القاعة ولم تتوجّه بكلمة إلى الجمهور الحاضر مثلما جرت العادة علماً وأن وزيرة الثقافة نفسها ومدير المهرجان هما من سلما لها تانيت التكريم. كما أن نجيب بلقاضي مقدم الحفل رحب بها بحرارة وهنأها علناً بزواجها وأشار إليه وكان زوجها هشام عاشور نجم الاسكواتش جالساً بجانبها.
وقرر مهرجان أيام قرطاج السينمائيّة تكريم الممثلة نيللي كريم تقديراً لمسيرتها في السينما المصرية مع كبار المخرجين: يوسف شاهين في فيلم "اسكندرية ـ نيويورك "والمخرج محمد دياب وكاملة ابو ذكرى ومروان حامد وامير رمسيس وغيرهم.