مناسبة جديدة تغيبت عنها الملكة إليزابيث الثانية، بعد أن غابت عن القداس السنوي الذي أقيم بمناسبة "يوم الذكرى"، ما أثار الشكوك مجدداً حول الوضع الصحي للملكة.
وفي التفاصيل، أعلن قصر باكنغهام أن الملكة لن تتمكن من حضور القداس السنوي؛ بسبب مشكلة في الظهر، بعد أن كان من المنتظر أن يكون ظهورها هو الأول بعد دخولها المستشفى مؤخراً.
وجاء هذا الإعلان عبر بيان صدر فقط قبل ساعات من بدء الحفل، الذي أقيم أمام نصب الحرب في وسط لندن.
وورد في البيان: "قررت الملكة إليزابيث الثانية هذا الصباح وبعد إصابتها بالتواء في الظهر وبأسف شديد أنها لن تتمكن من حضور قداس يوم الذكرى اليوم أمام النصب التذكاري، وهي تشعر بخيبة أمل".
الأمير تشارلز يمثل والدته
وشارك الأمير تشارلز في الحدث، حيث وضع إكليلاً من الورد نيابة عن والدته، بعد الوقوف دقيقتي صمت، إلى جانب زوجته وابنه الأمير وليام والدوقة كيت ميدلتون.
أما رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فردّ بدوره على المخاوف المتعلقة بصحة الملكة، حيث قال إنه التقى بها يوم الأربعاء 10 نوفمبر المنصرم، وكانت بصحة جيدة جداً.
غياب الملكة في الفترة الأخيرة
وكانت الملكة قد ألغت في الفترة الأخيرة حضورها قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب-26" في غلاسكو، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة، واستعاضت عن ذلك بتسجيل كلمة بواسطة الفيديو وجهتها إلى قادة العالم.
كما لم تتمكن من زيارة أيرلندا الشمالية، في الرحلة التي كانت مقررة، ووعدت شعب أيرلندا بأن تعوض هذه الزيارة لهم قريباً.
الملكة إليزابيث في المستشفى
وكان قصر باكنغهام قد أعلن أن الملكة إليزابيث قد دخلت إلى المستشفى في 20 أكتوبر 2021 المنصرم؛ لإجراء بعض الفحوصات، حيث أمضت ليلتها في المستشفى، وغادرت في اليوم الثاني؛ أي بعد يوم من إعلان القصر عن إلغاء رحلتها إلى أيرلندا.
ولم يعلن القصر عن طبيعة الفحوصات التي خضعت لها الملكة، البالغة من العمر 95 عاماً، أو عن أي تفاصيل تتعلق بوضعها الصحي الحالي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير؛ زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
